افتتاح ورشة للمصادقة علي خطة ربط المدارس الموريتانية بالانترنت

احتضنت قاعة المؤتمرات”بموريبوصت”في نواكشوط اليوم الثلاثاء ورشة للمصادقة علي خطة ربط المدارس الموريتانية بالانترنت ،منظمة من طرف وزارة الشغل والتكوين المهني والتقنيات الجديدة بالتعاون مع الاتحاد الدولي للاتصالات.
وتهدف هذه الورشة الى اعتماد الدراسة المعدة وفقا للواقع والخصوصيات الموريتانية والمتعلقة بربط المدارس بخدمة الانترنت فائق السرعة.
وتقترح الدراسة تغطية العواصم الجهوية بداية وعواصم المقاطعات ثم البلديات.
وتتناول الدراسة من بين امور اخري توفير التجهيزات المعلوماتية الفردية او المشتركة بين الطلاب والمؤسسة علي مستوى المدارس المستفيدة والمراكز الجماعية لتقنيات الاتصال ولاعلام التي يمكنها خدمة التنمية الاقتصادية والاجتماعية.
وناقش المشاركون كل المسائل ذات الصلة بموضوع الورشة وتقدموا بجملة من الاقتراحات لتنفيذ الخطة.
وقال الامين العام لوزارة التشغيل والتكوين المهني والتقنيات الجديدة السيد محمدن ولد سيدي الملقب بدن ان تعميم ثقافة المعلومات والاتصال والاستغلال الحكيم لخدمات الانترنت اصبح ضرورة للدولة الموريتانية بعد ربطها بالكابل البحري الذي يربط 22 دولة.
واضاف ان تحقيق هذه الاهداف يتطلب تحسيس المجتمع حول الاستخدام العقلاني للتقنيات الجديدة لانها من اهم وسائل اقتناء المعرفة وركيزة اساسية للتنمية.
وقال ان هذه الخطوة تدخل في اطار تنفيذ الخطة المرسومة من طرف الاتحاد الدولي للاتصالات خلال مؤتمره المنعقد مؤخرا في حيدر اباد بالهند وهي الخطة الموجهة لدعم الدول السائرة في طريق التنمية في ميدان المعلومات والاتصالات لجذب الاستثمارات وخلق فرص العمل.
وذكرالامين العام باحترام الدولة لتعهداتها والاهمية القصوي التي يوليها رئيس الجمهورية السيد محمد ولد عبد العزيز لترقية قطاع التقنيات والمعلومات والاتصال وللخطوات الهامة التي قطعتها الحكومة علي طريق ربط البلاد بالكابل البحري مع نقطة عبور بنواكشوط اضافة الى ولوج التقنيات والمعلومات والاتصال للادارة وربط الجامعة بشبكة الجامعات الافريقية والهندية من خلال التعليم عن بعد اضافة للتقدم المسجل لصالح التطبيب عن بعد.
وجري حفل الافتتاح بحضور الأمناء العاميين لوزارات التعليم الاساسي والتعليم الثانوي والعالي وممثليين للاتحاد الدولي للاتصالات والعديد من المدراء المركزين في وزارة الشغل والتكوين المهني والتقنيات الجديدة.