أكد المترشح لرئاسيات 11 مارس 2007، السيد محمد خونا ولد هيداله مساء أمس السبت خلال مهرجان انتخابي عقده بمدينة روصو على أهمية الزراعة في حياة المواطن اليومية وعاداته الغذائية.
وقال “أن الزراعة هي العمود الفقري لمعيشة السكان” مؤكدا عزمه -في حالة الفوز- على تطويرها وتحديثها لتصبح ذات مردودية تتجاوز سد حاجيات المواطن إلى التصدير للخارج، منبها إلى أهمية التنويع الزراعي وعدم الاكتفاء بزراعة نوع واحد من الحبوب.
وقال السيد ولد هيدالة أن قطاع البيطرة تم إهماله بعدم دمجه في الاقتصاد الوطني.
واقترح “إقامة تنمية جهوية تحدد مناطق للرعي عن طريق توزيع جذري للنقاط المائية وسياسة للتوزيع الفضائي للسدود تفرض على المنمين الرحل التخفيف من الضغوط على البيئة”.
ورحب مدير حملة المترشح على مستوى ولاية اترارزة بالمرشح ووفده المرافق باسم السكان مؤكدا ان سكان ولايته “معجبون بفترة حكم المترشح الرئاسية الماضية” التي وصفوها بأنها اتسمت بما قالوا انه “قرارات شجاعة كتطبيق الشريعة وإلغاء الرق وعطلة الجمعة وكتابة اللغات الوطنية”.
وتحدث رئيس حزب الجبهة الشعبية، السيد محمد الأمين أشبيه ولد الشيخ ماء العينين الداعم للمترشح في كلمة خلال المهرجان أن رصيد مرشحه التاريخي “يستحق الدعم لأنه يركز على العائلة والأبناء وإشراكهم في الثروات وتوفير التعليم والصحة للجميع بصفة مجانية، مضيفا أن فترة حكمه الماضية اتسمت بارتفاع القدرة الشرائية وتوفر المواد الغذائية بأسعار مناسبة بالإضافة إلى ارتفاع قيمة العملة الوطنية.
وذكر بالمستوى المتدني للتعليم الذي شهد إهمالا في العهود الماضية، مؤكدا أن برنامج مرشحه يوفر الحلول المناسبة لهذه الأزمة (أزمة المستويات).
وأضاف أن الشعب يريد دولة قوية توفرله كافة حقوقه.
أما المتحدثة باسم الشباب في روصوالسيدة فاطمة سالفو جالو فقد أعربت عن دعم الشباب للمرشح محمد خونا ولد هيداله الذي “طبق الشريعة وأسس ما وصفته بدولة عمر بن الخطاب وعمر بن عبد العزيز مما جعله مؤهلا لأن يكون سادس الخلفاء الراشدين>.
ودعت سكان روصو إلى التصويت للمرشح يوم 11 مارس المقبل
الموضوع السابق
الموضوع الموالي
المترشح محمد ولد مولود يؤكد على ضرورة تحقيق العدالة والمساواة