أعلنت السيدة ليندا توماس غرين فيلد المساعدة الأولى لكاتب الدولة الأمريكية المكلفة بالشؤون الخارجية، أن المسار الديمقراطي في موريتانيا تطبعه المصداقية.
وكانت السيدة ليندا التي ترأس بعثة المراقبين الأمريكيين للانتخابات الرئاسية التي تضم 65 مراقبا أمريكيا وموريتانيا بينهم 15 طالبا امريكيا، تتحدث في ندوة صحفية عقدتها اليوم الاثنين بمبنى السفارة الأمريكية في انواكشوط وقالت فيها إن الانتخابات الرئاسية دارت في جومن الهدوء، وأنه لم يسجل فيها تزوير خطير، وبالتالي يمكن القول إنها جرت في ظروف جيدة.
وفي حديثها عن اللقاءان التي عقدتها مع رئيس الدولة العقيد اعل ولد محمد فال رئيس المجلس العسكري للعدالة والديمقراطية والسيد أحمد ولد سيد احمد وزير الخارجية والتعاون، أشارت الدبلوماسية الامريكية أن المحادثات خلال هذه اللقاءات تطرقت الى تقييم مهمتها الخاصة بالانتخابات وعلاقات التعاون بين البلدين، وقالت في هذا الصدد أن الحكومة الأمريكية مستعدة للتعاون مع الحكومة الموريتانية الجديدة التي ستفرزها الانتخابات ذات المصداقية.
وأكدت أهمية تطويرالتعاون الثنائي بين البلدين بعد فترة انتظار استغرقت 19 شهرا حتى تعود البلاد الى فطيرة الأمن الديمقراطية على حد تعبيرها.
وأكدت في الأخير أن المسار الديمقراطي في موريتانيا يشكل نموذجا للدول التي تريد ارساء النظام الحر.
الموضوع السابق
الموضوع الموالي