افتتحت اليوم الأحد بفندق مركير أعمال ورشة التكوين حول التكفل بمرضى السيدا وتقديم (دليل الممرض لمواجهة فيروس مرض السيدا خلال الوضعيات المنعزلة)، منظمة من طرف الصليب الأحمرالفرنسي ووزارة الصحة.
وتهدف الدورة التكوينية التي تتواصل لمدة ثلاثة أيام إلى تقديم المستجدات العلمية فيما يتعلق بمنع الانتقال العمودي لفيروس السيدا من الأم إلى الجنين، إضافة إلى تدارس آخر توصيات منظمة الصحة العالمية فيما يتعلق بالتكفل بالأشخاص المتعايشين مع فيروس السيدا وتحديد ودراسة وضعية الفيروس في بلادنا.
و يستفيد من هذا التكوين الأطباء والممرضون الذين يتولون التكفل بالمرضى في مركز الوقاية والعلاج بمركز الاستطباب الوطني، إضافة إلى الأطباء والممرضين في المستشفيات الجهوية بكيفه ونواذيبو وكيهيدي، والادارات الجهوية للصحة.
وأوضح السيد عبد الله ولد محمد حبيب مستشار وزير الصحة المكلف بالوقاية أن بلادنا حققت إنجازات معتبرة في مجالات الوقاية والتشخيص والتكفل بالمرض، حيث تم افتتاح 15 مركزا لمنع الانتقال العمودي للفيروس من الأم إلى الجنين.
وأشار إلى أنه تم توفير خدمات الكشف الطوعي على مستوى 17 مركزا صحيا، إضافة إلى تواصل حملات التوعية والتحسيس على كافة التراب الوطني عبر كافة الوسائل المتاحة.
وتقدم مستشار وزيرالصحة بتشكراته للصليب الأحمرالفرنسي على ما قدمه من دعم للتكفل بالأشخاص المتعايشين مع فيروس السيدا وتحسين نوعية الخدمات الصحية المقدمة لهم.
وبدوره أبرز السيد جيرمي سيبوني المكلف ببرامج مكافحة فيروس السيدا بالصليب الأحمر بباريس، أن الصليب الأحمر قدم هدية تتمثل في 480 من كتيب (دليل المرضى في وضعية منعزلة أمام مرضى السيدا) وذلك لوضعه رهن إشارة كافة الطواقم الطبية للتمكن من التعامل بشكل إيجابي مع مرضى السيدا خاصة في المناطق النائية عن العواصم.
وبين أن هذا الدليل ستتم ترجمته إلى اللغة العربية ليسهل الاطلاع عليه أكثر.
واعتبر السيد أكريستيان كوريتيان، أستاذ في طب الأطفال واستشاري في الصليب الأحمر الفرنسي، أن هذه المبادرة المشتركة بين الصليب الأحمرالفرنسي والأمانة التنفيذية لمكافحة السيدا تسعى للحد من تأثيرات المرض خصوصا لدى النساء الحوامل وذلك باتباع التطبيق الأمثل للمعارف العلمية الحاصلة في هذا المجال .
الموضوع السابق
الموضوع الموالي