اشرف الدكتور سيدى محمد ولد سيدى الامين العام لوزارة الصيد والاقتصاد البحرى مساء اليوم السبت على وضع حجر الاساس لمنطقة صناعية للصيد على الشاطى قبالة الكلم 28 جنوب العاصمة وذلك بمناسبة الذكرى الخمسين لعيد الاستقلال الوطني.
واكد الامين العام بالمناسبة، ان انطلاق العمل فى هذه المنطقة الصناعية المخصصة للصناعات التحويلية من معالجة وتثمين لمنتجات الصيد يدخل ضمن اهداف السياسة التنموية لقطاع الصيد والتى تركز فى الاساس على حماية ثروتنا السمكية واستغلالها استغلالا معقلنا. .
واضاف ان وضع حجرالاساس لشركتين عاملتين فى مجالات الصناعات التحويبية سيشكل قطبا لتنمية صناعات الصيد .
واوضح الامين العام ان الاستثمار ات المرصودة لهذه المشاريع والبالغة حوالى 2 مليار من الاوقية والمتوقع ان توفر حوالى 2000 فرصة عمل ووجود طلبات اخرى قيد الدراسة لمستثمرين آخرين يؤكد بجلاء ان هذه المنطفة ستكون منطقة جذب للصناعات التحويلية فى مجال الصيد.
واكد رئيس التجمع ذوالنفع الاقتصادى المكون من عدة شركات السيد احمد ولد التومى فى كلمة بالمناسبة ان هذا الاستثمار سيكون له الاثرالايجابى على العمالة والصادرات ومن ثم خلق قيمة مضافة فى اهم مورد من مواردنا الاقتصادية .
وكان عمدة العرية السيد لمرابط ولد اكليكم قد تناول الكلام فاعرب عن ترحيب سكان المنطقة بهذه المشاريع وتقديرهم لها.
وستكون هذه المنطقة مجال نشاط ثلاث هيئات تنشط فى مجال الصيد مثل التجمع ذو النفع الاقتصادى الذى يضم هذه الهيئات مجتمعة وفاعلين اخرين ويتولى انجاز الدراسات وتهيئة المشاريع والمناقصات والمواد المستخدمة مع امكانية شرائها بصورة مشتركة ،كما يساعد جميع اعضائه فى حل مشاكلهم وهو مفتوح امام الفاعلين الراغبين فى الانضمام اليه .
وتبلغ كلفة المشاريع المبرمجة من طرف التجمع 162 مليون اوقية من ضمنها انجاز الطريق الذى تم تهيئة المنطقة وانجاز وحدة الانتاج الكهرباء ومحطة لخدمات الوقود والمياه ومحطة لانتاج كهرباء الرياح ومقر للجمارك.
ويتمثل نشاط الشركة الموريتانية لتثمين موارد الصيد وهى القطب الثانى ضمن هذه المنطقة فى اقامة مصنع لانتاج سماد السمك بطاقة 150 طن لليوم والقيام بانجاز توسعة للمشروع بعد ثلاثة اشهر وشراء 60 زورق للصيد التقليدى وخلق 400 فرصة عمل مباشرة وغير مباشرة وتطوير خبرات اليد العاملة لديها عبر برامج التكوين وتبادل الخبرات التكنلوجية .
ومن المقرر ان تكون بداية هذا المشروع البالغ تمويله مليارو75 مليون من الاقية فى الفاتح من فبراير 2011 وهو بتمويل مشترك بين شركاء موريتانيين وصينيين .
وتتولى الشركة الموريتانية لتطوير مواد الصيد وهى القطب الثالث ضمن هذه المنطقة انجاز مصنع لزيوت السمك وخلق حوالى 300 فرصة عمل مباشرة وغير مباشرة .
ويبلغ تمويل المشروع الموجه اساسا للزراعة والتنمية 680 مليون من الاوقية .
وستنضاف فى مرحلة لاحقة لهاتين الشركتين شركة “اكتوبيس ارتزنال” التى ستتولى معالجة الاسماك ونتاج السمك المجفف بالتعاون مع الناشطين المحلين فى هذا المجال ،
وجرى الحفل بحضور والى اترارزه المساعد وحاكم واد الناقة والمنتخبين المحليين
بمقاطعة واد الناقة.
الموضوع الموالي
رئيس الجمهورية يوجه خطابا إلى الأمة بمناسبة عيد الاستقلال الوطني