AMI

تنظيم ورشة للمصادقة على إستراتيجية محاربة الممارسات الضارة بصحة الأم والطفل

انطلقت صباح اليوم الأربعاء بفندق مركير في انواكشوط أعمال ورشة المصادقة على الإستراتيجية الوطنية لمحاربة الممارسات الضارة بصحة الأم والطفل.
وتدوم هذه التظاهرة التي تنظمها الوزارة المكلفة بالترقية النسوية والطفولة والأسرة بالتعاون مع صندوقي الأمم المتحدة للسكان والطفولة ومجموعة مادريد، يومين يناقش خلالهما المشاركون وثيقة الإستراتيجية وسبل تطبيقها.
وأكد الأمين العام للوزارة المكلفة بالترقية النسوية والطفولة والأسرة السيد موسى غانديغا أن هذه الوثيقة تهدف إلى وضع محاربة الممارسات الضارة بصحة الأم والطفل قيد التنفيذ،على غراردول المنطقة.
وأضاف أن الدراسات الطبية والنفسية والفيسيولوجية قد أثبتت بما لايدع مجالا للشك ،خطوررة هذه الممارسات السلبية،مطالبا القوى الحية في المجتمع من علماء ومثقفين وفاعلين في جميع المجالات بتنبيه المجتمع على خطورة هذه الممارسات التي لم يرد نص في الشريعة الإسلامية يؤكد جدواها،على حد تعبيره.
وأشار إلى أن آخر الإحصائيات تؤكد أن نسبة 71% من النساء الموريتانيات يعانين من هذه الممارسات.
وبدوره نبه ممثل صندوق الأمم المتحدة للسكان السيد سينات حيدرا إلى أن عدد الفتيات المتضررات من هذه الممارسات يقدر ب:3 مليون للسنة.
وأضاف أن الوزارة المكلفة بالترقية النسوية في موريتانيا نظمت منذ سنوات عدة حملات بالتعاون مع منظمات المجتمع المدني والشركاء التنمويين، ساعدت في تهيئة المناخ لمحاربة هذه الممارسات.
أما ممثل صندوق الأمم المتحدة للطفولة السيد سعيد النمري فقد أشار في كلمته إلى أن هذه الممارسات الضارة بصحة المرأة ويتعلق الأمر بالخفاض على وجه الخصوص تنتشر فقط في إفريقيا ومنطقة الشرق الأوسط.
وأ ضاف أن الخفاض يؤثر تأثيرا سلبيا على الولادة والحمل والصحة الإنجابية بشكل عام.
وجرى الإفتتاح بحضور الأمينة العامة لوزارة اللامركزية والاستصلاح الترابي السيدة مريم بابا سيدي والأمين العام لوزارة الصحة محمد ولد اعلي التلمودي.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد