انطلقت صباح اليوم الاثنين بفندق حليمة في انواكشوط اعمال يوم لتقديم مدينتي ولاتة وتشيت كوجهتين للسياحة الثقافية في موريتانيا.
ويهدف هذااللقاء المنظم من طرف الهيئة الوطنية لحماية المدن القديمة بوزارة الثقافة والاتصال بالتعاون مع هيئة “مون 3” الاسبانية ،الى تثمين التراث الثقافي وتقديم استراتيجية سياحية لتسويق وتثمين المنتوجات الولاتية والتيشيتية من اجل جلب سياحة مسؤولة وذات مردودية على المدينتين.
وتشمل نشاطات هذا اليوم اضافة الى عروض للحالة العامة للمدينتين على المستوى الثقافي والعمراني والسياحي،دراسات حول السبل الكفيلة بانقاذ المعالم الاثرية في المدينتين والمحافظة عليهما من مخاطر السياحة وتنظيم معرض مواز للصور بالمتحف الوطني يتضمن جوانب من الانشطة المحلية والانماط المعمارية المهددة بالتلف.
وثمن المدير العام للمؤسسة الوطنية لحماية المدن القديمة السيد محمد محمود ولد محمد الامين في كلمة بالمناسبة،الجهود المبذولة من طرف الشركاء الاسبانيين في مدينة ولاتة كمعلمة اثرية سياحية.
واهاب برجال الاعمال والمستثمرين ان يتدخلوا في هذا المجال خدمة للثقافة والسياحة في البلد.
وأشار عمدة مدينة ولاتة السيد محمد ولد علالي الى اهمية مدينة ولاتة على الصعيدين الثقافي والسياحي، مطالبا جميع الفاعلين من رجال اعمال وخبراء بالتدخل الفوري لانقاذها من العزلة والتصحر والحفاظ على معالمها من الاندثار.
وأعرب المدير العام لهيئة “مون3″الاسبانية السيد اكزافيي لوبيز عن الفرح بنتائج 6 سنوات من العمل الميداني لمؤسسته في مدينة ولاتة، واصفا عملها بالمثمر.
واضاف ان السياحة في المدن الاثرية يجب ان تكون ثقافية وليست جماهيرية، منبهاالى خطورة تزايد اعداد السياح على المعالم والمواقع الاثرية.
واهاب بالحضور ان يقوم بمهمة التحسيس والتعبئة في هذاالصدد مشيرا الى ان عمل هيئته بدأ في موريتانيا منذ 1988 وشمل تدخلها مدينتي ولاتة وتشيت اضافة الى مناطق من ولاية لبراكنة وحوض نهر السنغال.
وجرى افتتاح هذه التظاهرة بحضور جمع من رجال الاعمال والخبراء المهتمين بالثقافة والسياحة.
الموضوع السابق
الموضوع الموالي