نواذيبو: محاضرة حول توطيد الاستقلال ومفهوم الدولة في موريتانيا الجديدة

احتضن مركز المعرفة بمدينة نواذيبو مساء أمس الأحد محاضرة حول توطيد الاستقلال ومفهوم الدولة في موريتانيا الجديدة حضرها جمع من أطر وأعيان المدينة.
وتندرج هذه المحاضرة ضمن الفعاليات المخلدة للذكري الخمسين لعيد الاستقلال الوطني علي مستوي الولاية.
وقدم المحاضرة المدير الجهوي للتعليم السيد علال ولد محمد عبد الله، حيث تحدث في بداية المحاضرة عن توطيد الاستقلال خلال الفترة من 1965الي 1975 والتحديات التي واجهتها الدولة آنذاك داخليا وخارجيا.
وأشار المحاضر الي “وضع حجر الأساس للعاصمة نواكشوط في 25 مارس 1958 وانشاء حزب الشعب وانتخاب الرئيس المختار ولد داداه سنة 1961 وهي السنة التي حصلت موريتانيا فيها علي العضوية في الأمم المتحدة مرورا باعلان العملة الوطنية في 29 يونيو 1973 وتأميم ميفرما في 28 نوفمبر 1974 بالاضافة الي تبني سياسة جديدة لاستقلال الثروة السمكية ومارافقها من تشييد للمرافق الاجتماعية”.
كما تطرق المحاضر الي “مفهوم الدولة في موريتانيا الجديدة والذي يسعي الي تجديد الخطاب السياسي وتحديث الطبقة السياسية وتقريب الدولة من المواطن وتفعيل المؤسسات والهيئات”.
وأبرز ما تم انجازه في إطار موريتانيا الجديدة من “تعزيز لسلطة الدولة تمثل في القضاء علي الكزرة (في نواذيبو على سبيل المثال) والتقري العشوائي والعناية برموز الدولة وتشييد البني التحتية (مدارس، مستشفيات، طرق) ومكافحة الارهاب ومحاربة الفساد وتطوير الاستثمار والعمل علي تأمين الوثائق الوطنية من خلال اصلاح الحالة المدنية”.
وكان والي داخلت نواذيبو السيد محمد فال ولد أحمد يورا، قد تحدث قبل ذلك أكد فيها علي “أهمية المحاضرات التي يتم إلقائها في إطار الفعاليات المخلدة للذكري الخمسين للاستقلال الوطني لتناولها مواضيع وطنية”.
وأشار الي أن ما عرفته موريتانيا “من تخبط خلال الفترات الماضية”، مبرزا أن البلاد اليوم “تسير في الاتجاه الصحيح نحو التنمية والتقدم والازدهار”.