AMI

محاضرة في سيليبابي حول موريتانيا عشية الاستقلال الوطني

قدمت اللجنة الثقافية المنبثقة عن اللجنة الجهوية المحضرة للذكرى الخمسين للاستقلال الوطني مساء الجمعة بمدينة سيليبابي محاضرة حول موريتانيا عشية الاستقلال الوطني سنة 1960.
ولدى تقديمه لموضوع المحاضرة أبرز السيد عبدولاي كلي ان موريتانيا واجهت عشية الاستقلال تحديات متعددة خاصة ما يتعلق بتعزيز الوحدة الوطنية والتنمية الاقتصادية والانسانية وكذا أزمة الوجود.
وأضاف أنه بفضل الوحدة السياسية والديبلوماسية النشطة تمكنت موريتانيا من تبوئ مكانتها نحو مستقبل أفضل مبرزا أن هذه النقلة لم تكن سهلة حيث كانت البلاد وقتها تواجه مشكلة مالية واقتصادية تتطلب الحل حتى يتأتى الحصول على استقلال حقيقي.
وبين من هذه المشاكل غياب ثروة مهمة حيث كانت الثروة المنجمية والبحرية وقتها شبه معدومة الاستغلال، ولاتعود الثروة الحيوانية الهائلة بعائدات في ذلك الوقت على الخزينة العامة وترتبط الزراعة ذات الطبيعة البدائية بمستوى التساقطات المطرية.
وأضاف المحاضر أن المصدر الوحيد لخزانة الدولة في ذلك الوقت، هو شركة مناجم الحديد الموريتانية “ميفارما” التي بدأت عائداتها تنعكس على ميزانية الدولة سنة 1963.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد