بدأت اليوم الخميس في نواكشوط أعمال لقاء تقيمي للمرحلة الأولى من برنامج التنمية الحضرية واللامركزية الذي تنفذه وزارة الداخلية واللامركزية ممثلة في الادارة العامة للتجمعات المحلية بدعم من التعاون الألماني لصالح عدد من الولايات الداخلية.
ويهدف لقاء اليوم الذى يشارك فيه عمد البلديات المستفيدة من المرحلة الأولي من تنفيذ المشروع 2004/2010 إلى تقييم تلك المرحلة واستخلاص الدروس منها ووضع تصور للآفاق المستقبلية للبرنامج المذكور.
وأكد السيد عبدي ولد حرمة، المدير العام للإدارة العامة للتجمعات المحلية في كلمة له بالمناسبة على أهمية التدخلات التى نفذها المشروع في كل من النعمة ولعيون والطينطان وكوبني وتامشكط وكيفة وولد ينجه وسيلبابي وازويرات.
وأضاف أن تدخل البرنامج تركز في مرحلته الأولي على البنية التحتية والتكوين والتسيير والصحة والتعليم وهو ما كان له الأثر الإيجابي على الحياة العامة لسكان البلديات المستفيدة من تدخلاته.
وأعرب عن شكره للتعاون الألماني وأمله في أن تكون المرحلة الثانية من هذا البرنامج أشمل وأوسع من سابقتها لتعزيز سياسة اللامركزية والتنمية المحلية ودعم جهود الدولة في هذا المجال.
وبخصوص السياسة العامة للدولة في مجال دعم اللامركزية والتنمية المحلية، أوضح المدير أن وزارة الداخلية واللامركزية نفذت جملة من الاصلاحات الادارية والتنظيمية والمؤسسية تتعلق أساسا بترسانتها القانونية لدعم التنمية المحلية للولايات والبلديات في عموم البلاد.
وبدوره أكد والي الحوض الغربي السيد الشيخ ولد عبد الله ولد أواه، باسم ولاة الولايات المعنية على أهمية الدور الذي لعبه هذا البرنامج على مستوى التنمية المحلية في الولايات المستفيدة من تدخلاته.
وأضاف أن الولايات الداخلية تعول كثيرا على المرحلة الثانية من هذا المشروع، معربا عن أمله في أن تكون المرحلة الثانية من هذا البرنامج أشمل وأكثر استجابة لتطلعات السكان وانسجاما مع الاصلاحات والتوجهات الجديدة الجارية في البلد وخاصة فيما يتعلق بتعزيز اللامركزية الذى يعد خيارا وطنيا.
وحضر افتتاح اللقاء عدد من المسؤولين في وزارة الداخلية واللامركزية والقائمون على البرنامج المذكور.
الموضوع السابق