استعرض المدير التنفيذي للمركز العالمي للتجديد والترشيد السيد شيخنا ولد عبد الله ولد بيه الحقائق والوثائق لظاهرة الإرهاب والتطرف ودور الاعلام وحدود مسؤوليته فيما ينبغي عليه التعامل مع هذه الظاهرة وتجربة المركز في التعريف بها واسبابها وكيفية معالجتها.
واضاف اثناء مداخلة تحت عنوان ” دور الاعلام في مكافحة الارهاب والتطرف “القاها اليوم الثلاثاء في قصر المؤتمرات بانواكشوط في إطار تواصل فعاليات الحوارالوطني حول الارهاب والتطرف، أن الاعلام بكافة تياراته يخوض اليوم في كل شيئ مما يحتم عليه توخي الحياد والصدق والأمانة والدقة في الخبر والإبتعاد عن الإثارة والا يهمل العامل الانساني .
وأكد أن المسلمين اليوم في خطر مما يتطلب تعريف الآخر بحقيقة الاسلام وأنه عكس ما يتصوره الآخر ويصفه به وهو ما قام به المركز على حد قوله،من خلال محاولة إعادة قراءة فتوى ابن تيمية الصادرة منذ مائة سنة والمعروفة اختصاراب” فتوى مردين لابن تيمية” وذلك في كتاب تحت عنوان” فتوى ماردين سلاح ذوحدين” يقع في 400 مائة صفحة.
وحث على ضرورة تضافر جهود الجميع والتعاون حيال ظاهرة الارهاب فما من احد منا بمنأى عن خطرها وان الحرب على الارهاب فكرية.
ونشير إلى أن الندوة تتواصل ليومها الثالث وقد استمع المشاركون فيها إلى جملة من العروض منها موقف الاسلام من الغلو والتطرف ودور العلماء الموريتانيين في نشر الاسلام وكيف نقضي على ظاهرتي العنف والارهاب.
الموضوع السابق