AMI

علماء وفقهاء ينعشون اليوم الأول من ندوة الحوار حول الإرهاب والتطرف

تضمنت أعمال اليوم الأول من ندوة الحوار الوطني حول الإرهاب والتطرف مساء الأحد بقصر المؤتمرات في نواكشوط محاضرتين ألقاهما كل من فضيلة الأستاذ محمد المختار ولد امبالة، المستشار برئاسة الجمهورية وفضيلة الأستاذ حمدا ولد آلتاه الأمين العام لرابطة العلماء الموريتانيين.
وحث الأستاذ محمد المختار ولد امبالة خلال المحاضرة الأولى و هي بعنوان”دورالعلماء الموريتانيين في نشرا لإسلام”، العلماء الموريتانيين أن يهبوا كما هب أسلافهم من قبل لتحصين بلادهم من فكر الغلو والتطرف، وذلك بوصفهم حماة الدين ورعاة الشريعة وعليهم أن يدركوا أنه لابد من نهضة علمية ودعوية جديدة لتعليم الدين الصحيح وملئ الفراغ وقطع الطريق أمام فكر التطرف بقول الحق ونبذ البدع وتعليم الشباب وإرشاده.
وقال”إنه لايمكن أن نحصن مجتمعنا وشبابنا خصوصا من الانجراف في تيارات الغلو والتطرف إلا بالأمر بالمعروف والنهي عن المنكر والسعي لإصلاح المجتمع والمحافظة على ديننا وشريعتنا ودورنا الحضاري الذي لايجوزأن نتخلى عنه.”
وبين المحاضر أن على موريتانيا بحكامها وعلمائها أن تتذكر دورها في إفريقيا وأن تستعيده من جديد، موضحا أن المنطقة مازالت بحاجة إلى ذلك وبلادنا مازالت مؤهلة له ولديها من الوسائل اليوم مالم يكن متاحا لها من قبل.
وعرف الأستاذ حمدا ولد التاه خلال المحاضرة الثانية وهي بعنوان” كيف نقضي على ظاهرتي الغلو والتطرف” عرف التطرف بالخروج عن دائرة الوسطية إلى أطرافها وقد يكون بالزيادة عير المشروعة وهو الغلو أو البدعة وقد يكون بالنقص غير المأذون وهو التطرف والمعصية.
وأضاف أن علاج ظاهرتي الغلو والتطرف تقتضي مجموعة من الإجراءات الضرورية من أهمها تشخيص الظاهرتين ومظاهرهما وأسبابهما من طرف خبراء مختصين في المجال يعرفون تاريخ الأمة الإسلامية ومذاهبها السنية والدسائس التي تأتي بها الماسونية العالمية وحركة الاستشراق والصهيونية وغيرها من التيارات الهدامة التي تتظاهر بالخير للأمة الإسلامية ثم تدس لها الأفكار الخطيرة من خلال الإعلام والتعليم والثقافة إلى غير ذلك مما لايدركه إلا المختصون في الشريعة الإسلامية..

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد