قدمت شركة “شنقيتل” للاتصالات اليوم الأحد هدية لتلامذة المدارس في التعليم الأساسي والثانوي والفني، تتمثل في 120 ألف دفتر بقيمة إجمالية تقدر ب 25 مليون أوقية.
وقد نظم حفل بالمناسبة بثانوية الرياض أوضح فيه السيد اسلكو ولد محمدو،الامين العام لوزارة التعليم الثانوي والعالي باسمه ونيابة عن زميليه في وزارتي التعليم الأساسي والتشغيل والتكوين المهني والتقنيات الجديدة، أن المدرسة هي الفضاء الأمثل الذي فيه يتم الإعداد للمستقبل بتربية الناشئة والارتقاء بهم إلى مرتبة المواطنين القادرين على النهوض بأدوارهم المدنية والاجتماعية والاقتصادية، مضيفا أن تأهليها ورفدها بالدعامات التربوية الحديثة ضمان لتحسين نوعية التعليم.
وأشار إلى أن تزويد التلاميذ خاصة في المناطق الفقيرة بالمستلزمات الضرورية للدراسة يعتبر أمرا بالغ الأهمية ولفتة كريمة من طرف شركة الاتصالات (شنقيتل)،
معربا عن امتنانه للدعم الذي قدمته لمنظومتنا التربوية، كما تقدم بالشكر لوزارة التشغيل والتكوين المهني والتقنيات الجديدة على دعمها النوعي الذي سيفتح فضاءات تعليمية لا متناهية.
وبدوره ثمن السيد محمود ولد امبارك، رئيس الاتحادية الوطنية لرابطات آباء التلاميذ والطلاب هذه الهدية باعتبارها تمثل إسهاما في دعم استبقاء التلاميذ في مدارسهم ودعما لذويهم في توجيه إمكانياتهم المحدودة إلى قضايا أخرى.
ودعا إلى إعطاء الأولية في هذا الدعم إلى المناطق الأكثر احتياجا وإلى المجتمعات التي يظهر فيها التسرب أكثر من غيرها، كما دعا الفاعلين وكافة الشركاء للمساهمة في مجهود التعليم الوطني.
وطالب “شنقيتل” بتعزيز الشراكة مع الاتحادية الوطنية للآباء وروابطهم.
أما السيد محمدو ولد أحمدو، مدير المؤسسات بشركة “شنقيتل” فقال إن شركته تسعى إلى دعم الشعب الموريتاني في مختلف المجالات الاجتماعية والاقتصادية والثقافية، وخاصة ما يتعلق منها بالتعليم والصحة.
وقال إن “شنقيتل” ستواصل هذا المجهود لتتقاسم مع التلاميذ أفراحهم بمناسبة العودة المدرسية وذلك بتوزيع هذا الكم من الدفاتر على تلاميذ المدارس الحكومية الابتدائية والاعدادية والثانوية وتلاميذ مراكز التكوين المهني الأكثر احتياجا على امتداد التراب الوطني، مما سيكون له الأثرالبالغ على رفع العبء المادي عن كاهل ذوي المستفيدين من هذا المشروع ومن ثم التحسين من ظروفهم المعيشية.
ونبه إلى أن “شنقيتل” رغم مساهمتها في تطوير البنية التحتية للاتصالات وتوسيع نفاذ المواطن الموريتاني لخدمات الهاتف المحمول والثابت والانترنيت ذات السرعة العالية، سعت إلى تلبية الاهتمامات الاجتماعية للمواطن الموريتاني البسيط كرعايتها لبعض ملتقيات التعليم والمشاركة في حفل تخرج طلاب قسم اللغة الانجليزية في جامعة نواكشوط والأيام التحسيسية ضد الايدز بالجامعة ومسابقة تحفيظ القرآن الكريم ومعرض الانترنيت المنظم من طرف الوزارة المكلفة بالتقنيات الجديدة بالاضافة إلى برامج أخرى منها، مسابقة شاعر الرسول صلى الله عليه وسلم والعديد من الأنشطة الرياضية والموسيقية.
وجرى الحفل بحضور السيدة مريم بنت حمد ولد محمد سيدى الأمينة العامة لوزارة التعليم الأساسي والسيد محمدن ولد سيدى الملقب بدن،الامين العام لوزارةالشغل والتكوين المهني والتقنيات الجديدة والسيدعبد الرحمن محمد أحمد عثمان المدير العام لشركة شنقيتل.
الموضوع السابق