نظم حزب التجمع الوطني للاصلاح والتنمية “تواصل”مساء اليوم الخميس بدار الشباب القديمة في انواكشوط ندوة حول “المشاركة السياسية”.
وأكد الدكتور أبوجرة السلطاني، رئيس حركة السلم والامن الجزائرية الذي يزور موريتانيا رفقة وفد جزائري بدعوة من حزب “تواصل” أن المشاركة السياسية أصبحت ضرورة يمليها الواقع، وهذا ما دفع بحركته الى المشاركة.
وأبرز أنه ينبغي تقديم مصلحة الوطن من خلال ضوابط عديدة من بينها: المحافظة على الامن عن طريق مكافحة الارهاب، والمحافظة على الدين عن طريق الاتصال بالآخرين والاخذ منهم وإعطائهم المعلومات بطريقة منهجية.
وأوضح الدكتور أبوجرة أن من إيجابيات المشاركة أيضا المحافظة على المال من خلال توجيه الناس وتوعيتهم بما ينفعهم وما يضرهم، مؤكدا على ضرورة المحافظة على العقل وذلك يتأتى بتوعية الناس حول الابتعاد عن المخدرات والمؤثرات العقلية وهذا لايمكن تحقيقه يقول المحاضر الا بالمشاركة.
وقال إن الاسلام ليس بالاقوال وممارسة العبادات من صلاة وزكاة وغيرهما بل هو بالتعامل الجيد مع الآخرين ومخالطتهم والصبر على أذاهم وتقديم النصح لهم.
وأكد النائب محمد جميل ولد منصور رئيس حزب التجمع الوطني للاصلاح والتنمية في كلمة له بالمناسبة أن حركة السلم والامن الجزائرية تتفق مع حزب “تواصل” في ضرورة المشاركة الايجابية من خلال تحقيق مقتضى من مقتضيات الايمان هو إصلاح أحوال الناس والذود عنهم مع الاحتفاظ بالمرجعية الدينية.