أكد المترشح الزين ولد زيدان في خطاب ألقاه في المهرجان الذي بدأ به حملته الانتخابية في مقاطعة الرياض أنه سيسعى، حال فوزه، إلى نهج سياسة اقتصادية”تسعفها خبرته كاقتصادي” تأخذ في أولويتها تشغيل الشباب ومكافحة الفقر.
وأضاف أن سياسته هذه ستعمل على تشغيل 15 ألفا من العاطلين عن العمل سنويا وخلق مشاريع اقتصادية خاصة في أحزمة الفقر”آفطوط ولحدادة”وإقامة سكن لائق للموظفين
وأوضح أن مغزى اختياره لمقاطعة الرياض لانطلاق حملته الانتخابية،تؤكد التزامه بمكافحة الفقر حيث “تمثل المقاطعة إحدى بؤر الفقر المرتفع تغيب فيها الخدمات الأساسية كالماء والكهرباء”،ملتزما بتنمية المقاطعة تغيير ظروف سكانها المعيشية.
وأبرز أن سياسته ومنهجه يقوم على إشراك كافة القوى السياسية الطامحة إلى التغيير الحقيقي والواعي من خلال إصلاح الإدارة ومكافحة الرشوة والفساد، وإقامة شراكة فاعلة مع هذه القوى، مشيرا إلى انه سيسعى حالة فوزه إلى ما وصفه “ترميم الدولة عبر انتهاج سياسة تقيم العدالة قائمة على مبادئ الدين الحنيف،متعهدا في هذا الصدد بتفعيل دور المجلس الإسلامي الأعلى من خلال إعطائه سلطة التأشرة على القوانين قبل المصادقة عليها.
وأضاف، أنه في إطار ما أسماه “بالإصلاحات الشاملة” التي سيعتمدها حالة فوزه سيركز على إنشاء أقطاب تنموية في الولايات الداخلية من خلال تفعيل ألا مركزية الجهوية القائمة على مساهمة الممثلين للسكان فيها، وإشراك المراة في التنمية مشاركة تتناسب مع كونها تمثل أكثر من نصف المجتمع( 51%) وإعطاء الأولوية للفئات ذات الاحتياجات الخاصة في المجتمع والمتقاعدين .
وتعهد بإصلاح التعليم ونفاذ الفئات الضعيفة إلى الصحة والخدمات الأساسية من كهرباء وماء.
وألقى رئيس حزب الصواب السيد عبد السلام ولد حرمة كلمة عبر فيها عن دعم حزبه للمترشح الزين ولد زيدان، واصفا إياه”بمرشح الفقراء والضعفاء”.
وأشار إلى أن اختيار حزبه لدعمه ينبع من كونه مرشحا وسطيا”بديلا عن الاستقطاب الثنائي المرتهن للأبعاد القبلية والجهوية”.
وتدخل خلال مهرجان الانطلاقة بعض المبادرات الداعمة للمترشح مطالبة منتسبيها بالتصويت للمترشح.
الموضوع السابق
الموضوع الموالي