وقع السيد سيدي ولد التاه، وزيرالشؤون الاقتصادية والتنمية، والسيد رامي محمود سعيد ، مدير العمليات بالبنك الاسلامي للتنمية، على اتفاقيتي قرض قيمتهما الاجمالية 58 مليون دولار أمريكي أي مايناهز5ر16 مليارأوقية.
وسيتم تخصيص الاتفاقية الاولى والتي تبلغ 8ر7 لتزويد منطقة آفطوط الشرقي بالمياه الصالحة للشرب انطلاقا من سد “فم لكليته”، فى اطار برنامج متكامل من اجل تنمية مندمجة لمثلث الفقر من خلال شق الطرق المعبدة وتوفير ماء الشرب والكهرباء.
وستخصص الاتفاقية الثانية والتى تبلغ 7ر8 مليار أوقية لتمويل مقطع من طريق تجكجة-كيفة-سيلبابي، يربط بين مدينتي كيفة وكنكوصة، ويصل طوله الى 83 كلمتر.
وأوضح وزير الشؤون الاقتصادية والتنمية- في كلمة له بالمناسبة- أن هذا التمويل سيمكن من تنفيذ هذين المشروعين الهامين اللذين يترجمان حرص رئيس الجمهورية على تحسين الظروف المعيشية للسكان من خلال تطوير البنى التحتية للبلاد.
وشكر البنك الاسلامي للتنمية على هذا الدعم، الذي يهدف الى توفير المياه الصالحة للشرب وفك العزلة في منطقة مايسمى بمثلث الفقر، مبرزا أن حجم تمويلات هذا البنك لبلادنا وصلت هذا العام الى مايناهز 82 مليون دولار أمريكي.
واوضح مدير العمليات بالبنك الاسلامي للتنمية، ان مؤسسته تسعى الى دعم بلادنامن خلال محاورعديدة من ابرزها دعم التنمية البشرية عن طريق قطاع الصحة و دعم التمنية الريفية والامن الغذائي، بالاضافة الى دعم القطاع الخاص من خلال توفير تمويلات للصناعات الصغيرة والمتوسطة وكذا دعم الثروة السمكية، مبرزا أن حجم تمويلات هذه الهيئة لبلادنا وصلت منذ انشائها الى 670 مليون دولار أمريكي.
وجرى توقيع هذا التمويل بحضور كل من وزيري المياه والصرف الصحي، والتجهيز والنقل.
الموضوع السابق