نظم البرنامج الوطني لمكافحة التدخين التابع لوزارة الصحة اليوم الخميس بفندق اتلانتيك، ورشة تحسيسية لصالح الصحفيين حول ضرورة التحسيس بأضرار التدخين والوقاية منها، .
وتهدف هذه الدورة إلى تحسيس الصحفيين حول خطورة المشاكل الصحية التي يسببها التدخين مثل الأزمات القلبية والاصابات التنفسية لخلق مزيد من الوعي حول تأثيرات التدخين على الصحة والاقتصاد والبيئة.
ونوه الأمين العام لوزارة الصحة السيد سيدي عالي ولد سيدي ببكر
في كلمته الافتتاحية بأهمية الورشة، داعيا الاعلاميين إلى مؤازرة قطاعه في الحملة التي يخوضها ضد ظاهرة التدخين .
وأضاف الامين العام أن فخامة رئيس الجمهورية السيد محمد ولد عبد العزيز يولي عناية فائقة للتحسيس المطرد لصحة المواطنين ومكافحة ما يؤثر عليهم بصفة سلبية، مثل التدخين وهي العناية التي تم التعبير عنها بجلاء في برنامج حكومة معالي الوزير الأول الدكتور ملاي ولد محمد لغظف.
وقدم الامين العام تشكراته للشركاء في التنمية على مايقدمونه من جهد لانجاح السياسات الصحية بصفة عامة ومكافحة التدخين بصفة خاصة.
وأوضح ممثل منظمة الصحة العالميةالدكتور جان ابير بابتيس في كلمته بالمناسبة أن التبغ في موريتانيا متوفر ورخيص وأن 52 % من الشباب يشترون التبغ من دكاكين الحي بدون قيد أو شرط، مبرزاأن نتائج بعض المسوح تشير إلى أن 76% من الشباب شاهدوا إعلانات ترويج التبغ، موضحا أن استراتيجيات الإشهار لصناعة التبغ تأخذ أشكالا متعددة.
وأعلن ممثل منظمة الصحة العالمية أن بلادناصادقت على اتفاقية الاطار لمكافحة التدخين سنة 2005.
وقامت بحملات تحسيسية ومبادرات من طرف وزارة الصحة لمكافحة التدخين في المؤسسات الصحية، إضافة إلى إنشاء برنامج وطني لمكافحة التدخين.
ودعا ممثل منظمة الصحة العالمية في بلادنا، منظمات المجتمع المدني إلى لعب دور أكبر للتحسيس بأخطار التدخين.
للتذكير فإن منظمة الصحة العالمية صادقت خلال الدورة السادسة والخمسين على اتفاقية الاطار لمكافحة التدخين.
الموضوع الموالي