أحتضن مقر الوكالة الوطنية لسجل السكان والوثائق المؤمنة في نواكشوط اليوم الأحد ملتقى تحسيسي لصالح الدفعة الأولى من المسؤولين المركزيين بوزارة الداخلية واللامركزية حول مشروع احصاء السكان وتأمين الوثائق الذى تتولى تنفيذه هذه الوكالة.
وخصص هذا اللقاء الثالث من نوعه والذي يدخل في اطارالحملةالتحسيسية التى تنظمها الوكالة قبل الانطلاقة الفعلية لهذا المشروع المقررة يوم 28 من شهر نوفمبرالقادم
لاطلاع المستفيدين من هذا التكوين على مختلف مكونات المشروع.
ويهدف اللقاء التحسيسي الى وضع جميع الجهات المعنية في الصورة قبل الانطلاقة الفعلية لهذا المشروع ومعرفة الدورالمنوط بكل المعنيين في اطار هذا البرنامج .
وأكد السيد محمد الهادي ماسينا الأمين العام لوزارة الداخلية واللامركزية لدي افتتاحه لأعمال اللقاء، “ان هذا المشروع سيمكن بلادنا من انشاء سجل رسمي للسكان تتم من خلاله معرفة الموريتانيين والأجانب المقيمين بالبلد،اضافة الى وضع آلية تمكن من اصدارالوثائق المؤمنة وضبط نقاط العبور ومنح تأشيرات الدخول وتحديد عدد المواطنين والمقيمين عن طريق البصمة”.
وأضاف ان “هذا التكوين يأتي ضمن حملة تحسيسية بحيثيات وأهداف المشروع الذى تسعي السلطات من خلاله الى اطلاع المواطنين على الأهمية القصوى لهذا البرنامج البالغ الأهمية،مشيرا الى ان تلك الحملة ستشمل مختلف ولايات الوطن قبل الدخول في مرحلة التنفيذ.
وتابع المشاركون في هذا اللقاء التحسيسي عرضا شاملا قدمه الاداري المدير العام للوكالة السيد محمد فاضل ولد الحضرامي الملقب امربيه ولد الولي تناول من خلاله المراحل التى وصلت اليها التحضيرات الجاري للشروع في تنفيذ المشروع.
كما تناول العرض الدور المنوط بمختلف الفاعلين المعنيين بتنفيذ المشروع الهادف
الى انشاء نظام وطني لتحديد الهوية وتأمين الوثائق،مشيراالى أهمية الدورالمنتظر من السلطات الادارية أن تلعبه في هذا المجال.
تجدر الاشارة الى ان الدفعة الثانية من المسؤولين المركزيين بوزارة الداخلية واللامركزية ستتابع يوم غد الاثنين ملتقى فى نفس المجال.
الموضوع السابق
الموضوع الموالي