انطلاق عمليات إحصاء الأحياء العشوائية في مقاطعات توجنين، عرفات ودار النعيم
انطلقت صباح اليوم الأحد عمليات الأحصاء في مقاطعات توجنين وعرفات ودار النعيم المنظمة من طرف وكالة التنمية الحضرية التابعة لوزارة الاسكان والعمران والإستصلاح الترابي.
وأكد السيد إعل سالم ولد مناه مدير وكالة التنمية الحضرية “أنه بناء على تعليمات رئيس الجمهورية محمد ولد عبد العزيز وتنفيذا لتعليمات اللجنة الوزارية المشرفة المكلفة بتأهيل الأحياء العشوائية بدأت اليوم حملة شاملة ونهائية لإحصاء مختلف الأحياء العشوائية بمقاطعات توجنين وعرفات ودار النعيم تشارك فيها مختلف الجهات المعنية”.
وقال إن هذ المشروع يدخل فى اطار العمليات المقام بها من طرف السلطات الادارية للقضاء على ظاهرة الكزرة وإعادة تأهيل الاحياء العشوائية بهدف اعطاء وجه لائق وعصري لعاصمتنا الفتية”.
واكد أن المطلوب من اللجان إحصاء جميع سكان الكزرة، مشيرا الى ان هذه اللجان حدد لها سقف زمني محدد لا يتجاز ستة اسابيع”.
وأضاف “لقد تم تشكيل 12 لجنة للاحصاء موزعة على المقاطعات الثلاث، بحيث حظيت توجنين بخمس لجان وعرفات بأربع لجان ودار النعيم بثلاث لجان “مبينا أن هذه الفرق مجهزة بمختلف المعدات المطلوبة وقد أخذت مواقعها فى المقاطعات لاحصاء كافة الاحياء المتبقية فى هذه المقاطعات الثلاثة”.
وأكد ان النيابة فى الاحصاء ليست مقبولة، موضحا أن الإحصاء سيدوم 6 أسابيع وأن الهدف منه هو وضع صورة حقيقية عن العدد الاجمالى لساكنة الكزرة وعليه يكون لدى السلطات الإدارية رقم حقيقي مقروء ومستخرج من الحقيقة على الارض، وسيمكننا هذا الاحصاء أيضا من وضع سياج نهائي يحول دون هذا التزايد المذهل فى الكزرة والذى أصبح مرفوضا رفضا تاما”.
وأضاف ان “من شروط الاحصاء وجود اسرة بمعايير الاسرة المعروفة وبالتالي لا يمكن إحصاء شخص واحد، وسيتم التقاط صورة لهذه الأسرة، كما يجب أن لا تكون مساحة الكزرة أقل من 40 مترا مربعا ويجب أن يتوفر فيها سكن مقبول ولدى اللجنة المشرفة سلطة التقدير بهذا الخصوص”.
واكد السيد اعل سالم ان المعايير المتبعة للاحصاء قائمة على الشفافية والعدالة وطمأن مدير وكالة التنمية الحضرية جميع المواطنين بأن اللجان المشرفة “تعتمد سلسلة من الإجراءات الكفيلة بضمان الشفافية والعدالة في مختلف المراحل التي تمر بها العملية طبقا للشروط المنصوص عليها في محضر اللجنة الوزارية المكلفة بتأهيل الأحياء العشوائية، وبالتالي فلن يتعرض أحد لأي نوع من أنواع الظلم”.
ودعا جميع سكان الأحياء العشوائية إلى التعاون مع فرق الإحصاء حتى تتم العملية بشكل سريع ومتقن.