قام نائب وزير التجارة الصيني الذي يزور موريتانيا حاليا والوفد المرافق له صباح اليوم الأحد بزيارة لميناء انواكشوط المستقل المعروف بميناء(الصداقة).
واستمع الوفدان الصيني والموريتاني المرافق خلال هذه الزيارة إلى عرض مفصل عن نشاطات هذه المؤسسة قدمه القائمون عليها.
وقد ألقى المدير العام لميناء انواكشوط في هذا السياق كلمة أكد فيها أن إنجاز ميناء الصداقة يعتبر مثالا حيا للتعاون القائم بين موريتانيا والصين.
وأضاف أن بناءه في أعماق المياه، وعلى شاطئ رملي يمثل تحديا كبيرا استطاع المهندسون الصينيون رفعه سنة 1986.
وأوضح أن من أهداف الميناء تموين السوق الموريتاني بانتظام، وكذا أسواق بعض الدول المجاورة التي لا تتمتع بمنفذ بحري على البحر، مما يساهم في الاندماج الاقتصادي لمنطقة غرب إفريقيا.
وأشار إلى أن الطاقة الاستيعابية للميناء قد تضاعفت مرتين منذ انطلاق تشغيله حيث وصلت الآن إلى 8،1 مليون.
يذكر أن المسؤول الصيني اطلع خلال زيارته لميناء الصداقة على مختلف التجهيزات التي يتوفر عليها، وكذا التحضيرات التي تجريها شركة صينية مختصة لبناء حاجزين يمنع أحدهما تسرب مياه البحر إلى منشآت الميناء، وآخر يمنعها من التسرب إلى داخل مدينة نواكشوط.
ورافق المسؤول الصيني خلال زيارته للميناء كل من وزير الشؤون الاقتصادية والتنمية ووزير التجهيز والنقل، والأمين العام لوزارة التجهيز والنقل وكالة، إضافة إلى عدد من المسؤولين من قطاعي الشؤون الاقتصادية والتنمية، والتجهيز والنقل.
الموضوع السابق
الموضوع الموالي