حضرت إلى مكتب الوكالة الموريتانية للأنباء بولاية تيرس زمور مجموعة من النساء تضم فاطمة بنت سيد المختار وفاطمة بنت الكوري وافاتو بنت محمد سالم، وقالت هذه المجموعة إنها تمثل جمعية أرامل ويتامى شركة اسنيم، وأنها قدمت ملفا للولاية للاعتراف بجمعيتها تم تسليمه لوزارة الداخلية يوم 10 يناير 2010 حيث سجل تحت الرقم 144، لكن الوزارة رفضت تشريع هذه الجمعية بحجة انه لا بد من ورقة إضافية تعترف بمقتضاها الشركة الوطنية للصناعة والمناجم (اسنيم) بأن هذه المجموعة فعلا تضم أرامل لعمال الشركة.
وقد طلبت مجموعة النسوة هذه الورقة من الشركة حيث قدمت أدلة واضحة تتضمن أرقام أزواجهن ورسائل التعزية وغير ذلك، إلا أن الشركة رفضت رفضا باتا الاعتراف بهذه الجمعية مما أدى بهذه المجموعة الى عدم الاستفادة من أي دعم وطني أو أجنبي بسبب اشتراط هذه الورقة.
وأضافت هذه المجموعة أنها أقامت تعاونية بمواردها الخاصة وهي تعمل فيها الآن عن طريق إنتاج وبيع منتجات تقليدية وغذائية لكنها لم تستطع الحصول على أي دعم ولا تمويل للسبب آنف الذكر.
كما أن الشركة لم تقدم لها أي دعم مع وجود هيئة خيرية تابعة لها تقدم الدعم للمتقاعدين، بالرغم من أن هذه المجموعة النسوية من بينها من تتقاضى راتبا شهريا لا يتجاوز ال 4000 أوقية وهي تعيل أسرة كبيرة.
وطالبت هذه المجموعة “رئيس الفقراء السيد محمد ولد عبد العزيز بالتدخل لإنصافها وتشريع منظمتها و إعطائها الأولوية في تقديم الدعم والمساعدات وخاصة من طرف شركة اسنيم التي عليها تشغيل يتامى عمالها وتوفير المنح لهم وتوفير الماء والكهرباء حتى يتمكن الأبناء من الاستغناء عن خدمات هذه المؤسسة”.
و قال السيد سيد حمد ولد علاف الملحق بإدارة الاستغلال والمكلف بعلاقات الشركة مع الغير في اتصال الوكالة الموريتانية للأنباء إنه لا يملك أي رد وليست لديه أي معلومات عن هذه القضية.
الموضوع السابق
الموضوع الموالي