انطلاق المراجعة السنوية لبرنامج الوقاية من النزاعات وتوطيد اللحمة الاجتماعية

انطلقت صباح اليوم الثلاثاء بنواكشوط اشغال الورشة الخاصة بالمراجعة السنوية لبرنامج الوقاية من النزاعات وتوطيد اللحمة الاجتماعية الممول من طرف الصندوق الاسباني لبلوغ اهداف الالفية للتنمية.
ويهدف هذا البرنامج المنفذ من طرف مفوضية حقوق الانسان والعمل الانساني والعلاقات مع المجتمع المدني بالتعاون مع برنامج الامم المتحدة للتنمية الى تحقيق جملة من الأهداف من بينها توطيد الوحدة الوطنية والسلم الاجتماعي،اضافة الى تنمية مصادر العيش في مناطق تواجد العائدين في ولايتي أترارزة ولبراكنة ومناطق “آدوابه” في الحوضين.
وأوضح السيد الشيخ ولد بوعسرية المفوض المساعد لحقوق الانسان والعمل الانساني والعلاقات مع المجتمع المدني في كلمة افتتح بها أعمال اللقاء:”ان هذه الورشة تهدف الى تقييم موضوعي وجاد لحصيلة السنة الماضية من عمل هذا البرنامج ووضع تصور متكامل للخطوات والنشاطات المزمع القيام بها خلال السنة المقبلة.
وطالب المشاركين بابراز العوائق والنواقص المسجلة خلال متابعتهم لتنفيذ تدخلات البرنامج خلال سنته الاولى،وتقديم الاقتراحات والحلول والآليات المناسبة لأنجاح تدخلاته في المستقبل.
واعتبرالسيد كريستان سكوك،المنسق المقيم بالنيابة للامم المتحدة في موريتانيا ان هذه المراجعة تشكل الانطلاقة التى شكلها البرنامج منذ سنة بفعل الدعم السخي للصندوق الاسباني لبلوغ اهداف الالفية للتنمية وهي تمثل ارادة الامم المتحدة في الوقاية من النزاعات.
واضاف ان هذه المراجعة ستمكن من الاطلاع على حالة تقدم النشاطات وتحليل النتائج المتحصل عليها،وبرمجة النشاطات واعداد المخطط السنوي والميزانية بالنسبة للسنة الثانية اضافة الى استعراض اشغال لجان تسيير البرنامج من اجل اتخاذ القرارات الكفيلة بنجاحه.
وتسهر على تنفيذ هذا البرنامج الذى يبلغ غلافه المالي خمسة ملايين دولارأمريكي ويمتد لفترة ثلاث سنوات عدة قطاعات وزارية اضافة الى اللجنة الوطنية لحقوق الانسان وبرنامج الامم المتحدة للتنمية وبرنامج الامم المتحدة للسكان وبرنامج الامم المتحدة للأمومة والطفولة وبرنامج الامم المتحدة لمكافحة المخدرات والجريمة المنظمة.
حضر حفل انطلاقة هذه المراجعة الامينان العامان لوزارتي العدل والثقافة والشباب والرياضة والمدير العام للوكالة الوطنية لدعم ودمج اللاجئين والسفير الاسباني المعتمد لدى بلادنا.