نظمت أحزاب الاغلبية بالتعاون مع مشروع حماية مدينة نواكشوط من زحف الرمال والتمدد البحري اليوم السبت يوما للتشجير بالقطاع التاسع شمال مقاطعة توجنين في نواكشوط.
وخصص مشروع حماية مدينة نواكشوط من زحف الرمال التابع للوزارة المنتدبة لدى الوزير الاول المكلفة بالبيئة والتنمية المستدامة، مساحة بالقطاع التاسع لهذا الغرض ضمن المكونة القارية من مشروع حماية نواكشوط.
وتكفي المساحة لغرس عشرة آلاف شجيرة وفرتها الوزارة كما ساهمت في نقل منتسبي هذه الاحزاب الذين توافدوا بكثرة الى مكان الغرس الذي يبعد سبعة كيلومترات شمالا عن الشارع المعبد المعروف ب”شارع عزيز”.
وقال السيد محمد يحي ولد حرمه النائب الاول لرئيس حزب الاتحاد من أجل الجمهورية في تصريح للوكالة الموريتانية للانباء بالموقع المذكور ان الاغلبية الرئاسية رأت أنه من المفيد القيام بعمل يعضد حملة الحكومة لحماية مدينة نواكشوط، ويواصل جهودها من أجل حماية البيئة لتبقى مستمرة على الارض.
وقد قررنا في هذا الصدد يضيف ولد حرمه تنظيم يوم في عطلة نهاية الاسبوع من أجل شحذ همم المناضلين واشراكهم بشكل مباشر في هذه العملية وهو ما تحقق اليوم.
وأعرب عن أمله ان يتم “على مر اليوم غرس العشرة آلاف شجيرة المخصصة من قبل الوزارة.
وقال السيد مصطفى ولد اعبيد الرحمن رئيس حزب التجديد الديموقراطي في تصريح صحفي ان احزاب الاغلبية قرروا المشاركة في المجهود الوطني للتشجير من أجل حماية البيئة وتأهيل المنطقة حتى لا تكون مصدر تهديد لبقاء مدينة نواكشوط.
وأشاد ولد اعبيد الرحمن بما قامت به الدولة في هذا الصدد مشيراالى أن ذلك لا يغني عن دور المواطنين في هذا السياق.
ودعا الجميع الى المشاركة في تشجير جميع المناطق المهددة في البلاد باعتبار ذلك اسهاما في المحافظة على الحياة وفي تكريس الوحدة الوطنية.
الموضوع الموالي