التقى رئيس الجمهورية السيد محمد ولد عبد العزيز ظهر اليوم بالقصر الرئاسي فى العلماء والأئمة المشاركين فى الندوة العلمية الأولى حول الإسلام وجدلية الاعتدال والغلو فى الفهم والسلوك التى احتضنها قصر المؤتمرات بانواكشوط من 5 إلى 8 يناير الجاري.
وتدارس رئيس الجمهورية خلال اللقاء مع الحضور توصيات الندوة العلمية والأمور العامة والقضايا المرتبطة بالشؤون الإسلامية بمختلف أنواعها.
واستمع رئيس الجمهورية بهذه المناسبة الى مطالب العلماء والمفكرين والأئمة الذين حضروا هذا الاجتماع غير المسبوق.
وأشاد العلماء بتنظيم هذه الندوة الاولي من نوعها في بلادنا التي تناولت الإسلام وجدلية الاعتدال والغلو في الفهم والسلوك وبدورها في تصحيح المفاهيم ونشر الثقافة الإسلامية السمحة.
جرى اللقاء بحضور السيد احمد ولد النيني وزير الشؤون الإسلامية والتعليم الأصلي والسيد محفوظ ولد لمرابط رئيس المجلس الإسلامي الأعلى، والسيدين محمد المختار ولد امباله وجابرا باكارى مستشارين برئاسة الجمهورية.