بدأت اليوم الجمعة بفندق (نوفوتيل اطفيلا) في نواكشوط أعمال الورشة الوطنية التي تنظمها كتابة الدولة لدى الوزير الأول المكلفة بالبيئة حول التقييم والمتابعة البيئية.
وترمي الورشة-التي تدوم يوما واحدا-إلى تدعيم القدرات الوطنية في مجال التقويم والمتابعة البيئية والى إطلاع الشركاء على الإجراءات الواجب إتباعها في المشاريع التنموية لضمان المحافظة على سلامة البيئة.
ويشارك فيها ستون مشاركا يمثلون القطاعات المعنية والشركاء في التنمية المعنيين بإشكالية البيئة في موريتانيا إضافة غلى الشركات الناشطة في ميدان المناجم والبترول وينعشها مكتب(كرييو أسيان) للدراسات الدولية.
وستمكن الورشة من شرح القوانين المسيرة لدراسات تأثير المشاريع التنموية على البيئة والتشاور حولها وسبل الحد من هذا التأثير.
وأبرز كاتب الدولة لدي الوزير الأول المكلف بالبيئة في كلمته الافتتاحية أن ورشة التقويم والمتابعة البيئية تشكل أحد الجوانب الهامة في أخذ البعد البيئي بعين الاعتبار في مشاريع التنمية، موضحا أن الأدوات التقويمية تتطلب عمالا مزودين بوسائل كافية لتخفيف التهديد المحدق بالبيئة أو القضاء عليه.
وذكر بالمسؤولية الكبيرة لقطاع البيئة في مجال التقويم والمتابعة البيئية لضمان تسيير وحماية مستديمة للبيئة الموريتانية المشتملة على منظومات بيئية شديدة الهشاشة.
وأهاب بمجموع القطاعات المعنية والمجتمع المدني في جميع تشكيلاته إلى الوقوف مع كتابة الدولة لدى الوزير الأول المكلفة بالبيئة فى تسيير أزمة البيئة التي تعرفها موريتانيا، مشيرا إلى التحديات الأخرى التي تواجهها في مجال النفاذ إلى الماء الشروب والصرف الصحي والوقاية الصحية ومسألة النفايات واستصلاح الساحات الخضراء التي تشكل جانبا مهما في مسار التنمية الحضرية.
وتجدر الإشارة إلى أن الورشة ستتخللها عروض نظرية تتناول التقويم والمراقبة البيئية على الصعيد الوطني وتقييم المخاطر المتعلقة بالتغيرات المناخية على الساحل الموريتاني ودراسات التأثير على البيئة على أن تشفع بطاولة مستديرة تتناول دراسة حالة في مجال تأثير النشاطات البترولية على البيئة.
هذا وتهدف دراسات الاثرالبيئي إلى ضرورة اتخاذ إجراءات فعالة في مجال الحماية والتخفيف من الوطأة على البيئة والى إعادة تأهيل الوسط البيئي أو التبديل ولتحترم المشاريع البعد البيئي في نشاطاتها ولتكون مقبولة لدي السلطة المعنية.
وحضر حفل افتتاح الورشة، مدير ديوان كاتب الدولة لدي الوزير الأول المكلف بالبيئة السيد سيدى مولود ولد إبراهيم وشخصيات أخري.
الموضوع السابق
الموضوع الموالي