اجمع قادة التشكيلات السياسية التى تشكل “ائتلاف قوى التغيير الديمقراطي على ” ضرورة الالتزام باحترام أجندة المسار الديمقراطي، كما تم الاتفاق عليها فى الأيام الوطنية للتشاور التى نظمت بعد تغيير الثالث من اغسطس 2005.
وأعربوا خلال حفل اختتموا به حملة الشيوخ مساء اليوم الجمعة بدار الشباب القديمة، عن ثقتهم فى ائتلافهم ووصفوه بأنه “المنفذ الوحيد للتغيير السلمي والحقيقي فى موريتانيا وضمان وحدتها الوطنية وتطبيق العدالة لجميع المواطنين”.
وندد قادة الائتلاف بما سموه “محاولات القوى المعادية للتغيير والهادفة الى عرقلة المسار الديمقراطى وتحريفه عن أهدافه”.
وطالبوا المجلس العسكري للعدالة والديمقراطية ب “الوفاء بتعهداته كاملة وطبقا للجدولة التى سبق ان تم تحديدها”، رافضين اي شكل من أشكال التمديد لهذه الآجال التحريف أهداف المسار الديمقراطي وتزوير الانتخابات وعدم حياد الإدارة فى كافة مراحل العمليات الانتخابية.
وأكدوا على ان “الوفاء بهذه التعهدات سيدخل موريتانيا فى عصر الديمقراطية الحقيقية ويبعدها عن شبح الدكتاتورية والحكم الفردي وان ذلك سيخلده التاريخ لحركة تصحيح الثالث اغسطس 2005 ويدخل أعضاءها من باب التاريخ الواسع”.
وفى نهاية الحفل دعا أعضاء الائتلاف المستشارين البلدين فى دوائر نواكشوط الانتخابية الى التصويت يوم الاقتراع لمرشحي الائتلاف .