وضعية موظفي ووكلاء الدولة المترشحين أو الممثلين في قيادات الحملات الانتخابية

صدر عن الوزير الأول السيد سيدى محمد ولد بوبكر، تعميم بشان وضعية موظفي ووكلاء الدولة المترشحين للانتخابات الرئاسية أو الممثلين فى قيادات الحملات الانتخابية .
وفيما يلي نص التعميم :
” -السيدات والسادة الوزراء وكتاب الدولة،
-السيد مفوض الأمن الغذائي،
-السيد المفوض المكلف بحقوق الإنسان ومكافحة الفقر وبالدمج،
الموضوع: وضعية موظفي ووكلاء الدولة المترشحين للانتخابات الرئاسية أو الممثلين في قيادات الحملات الانتخابية طبقا لالتزامات المجلس العسكري للعدالة والديمقراطية، ستجري الانتخابات الرئاسية المقررة يوم 11 مارس القادم في إطار من الشفافية والحياد التام من قبل السلطات العمومية .
وقد ترشح موظفون ووكلاء عموميون لهذه الانتخابات كما انضم بعضهم في القيادات العليا للحملات الانتخابية للمترشحين الذين وقع اختيارهم عليهم.
ويستهدف هذا التعميم الذي ينطبق على الموظفين والوكلاء العموميين للدولة ومؤسساتها العمومية إلى تحديد وضعية هؤلاء العمال.
إن هذا التعميم يسمح للمعنيين بممارسة حقوقهم السياسية دون المساس بالترتيبات المنصوص عليها في القوانين الانتخابية وبالحياد وحسن سير المرفق العمومي فضلا عن واجب التحفظ والضوابط الأخلاقية الأخرى المطبقة على الوكلاء العموميين .
وبما انه تم الإعلان من طرف الحكومة عن اللائحة النهائية للمترشحين للانتخابات الرئاسية، سيتم وضع الموظفين والوكلاء المعنيين تلقائيا في وضعية عطلة اعتبارا من تاريخ التوقيع على هذا التعميم إلى الإعلان الرسمي لنتائج الانتخابات .
وخلال هذه العطلة سيستفيد المعنيون من رواتبهم القاعدية ومن العلاوات الأسرية فقط، كما ستتم الاستعاضة عن المعنيين ، بصورة مؤقتة، في وظائفهم طبقا للمسطرة المعمول بها.وسيكون عليهم بطبيعة الحال، ان يمتنعوا عن استخدام وسائل الدولة وخصوصا منها السيارات.
وبخصوص الموظفين الآخرين ، يجدر التذكير بأنه خلال الحملة الانتخابية يظل نظام الدوام الرسمي للمرافق العمومية ساري المفعول.
وستكون مصالح كل من وزارة الداخلية والبريد والمواصلات ووزارة الوظيفة العمومية تحت تصرفكم لتزويدكم بأية توضيحات إضافية قد تدعو الحاجة إليها فيما يتعلق بتطبيق هذا التعميم .
وأطلب منكم موافاتي بالإجراءات التي تتخذونها لضمان التطبيق الفعلي لهذه التعليمات.
سيدى محمد ولد بوبكر”