اطلقت بلدية تفرغ زينة بنواكشوط بالتعاون مع منظمة دعم وترقية الفقراء في موريتانيا الغير حكومية اليوم الأربعاء حملة تحسيسية دعت فيها سكان البلدية وخاصة عمال الحراسة إلى توخي الحذر من الوقوع في دائرة خطر الأمراض الموسمية والمساهمة الى جانب البلدية في نظافة المقاطعة.
وحذر القائمون على هذه الحملة الأسر التى توجد بجانبها برك ومستنقعات من مخلفات التساقطات المطرية الأخيرة الى الحيلولة دون سباحة اطفالهم في تلك المستنقعات واللعب بجانبها في انتظار تجفيفها وتطهير اماكنها من قبل الجهات المعنية.
ودعت عمدة البلدية السيدة فاطمة بنت عبد المالك بالمناسبة سكان البلدية الى المساهمة في نظافة محيطهم والابتعاد عن رمي الأوساخ والقمامات والنفايات المنزلية بطريقة فوضوية في الشوارع والساحات العمومية.
وقالت إن بلديتها لن تدخر جهدا في ازالة الأوساخ وردم البرك وشفط مياه الأمطار والمستنقعات.
ودعت العمدة كذلك سكان البلدية الي اليقظة والحرص على حماية وطنهم من كل الأخطار بما فيها الإرهاب الذى أصبح يتهدد كل العالم.
من جهته عبر رئيس منظمة دعم وترقية الفقراء في موريتانيا عن شكره لرئيس الجمهورية على اهتمامه بأمور المواطنين عموما والفقراء بصفة خاصة.
واضاف ان حملة التحسيس وجمع القمامات التى تنظمها جمعيته بالتعاون مع بلدية تفرغ زينة والتى تدوم خمسة عشر يوما سيكون لها كبير الأثر على مظهرالبلدية وصحة سكانها ونظافة محيطها من القمامات والنفايات المنزلية التى اعتبرها سببا في انتشار الباعوض وعدد من الأمراض خاصة منها الجلدية.
وتحدث خلال حفل افتتاح الحملة، رئيس الرابطة الموريتانية لحماية المستهلك السيد المختار ولد الطوف الذي دعا على صعيد آخر، الأسر الفقيرة في البلدية الى التوجه الى دكاكين رمضان والاستفادة من التخفيضات التى قررتها الدولة بمناسبة هذا الشهر المبارك.
وندد ولد الطوف بالعملية الاجرامية التى جرت أمس في النعمه، داعيا كل الموريتانيين الى اليقظة والتعاون سلطة وشعبا والضرب بيد من حديد على كل من تسول له نفسه النيل من موريتانيا.