نظم صباح اليوم الثلاثاء بمقاطعة دارالنعيم في نواكشوط حفل اختتام الدورة التكوينية المهنية في مجال المعلوماتية التي نظمت لصالح 50 شابا من شباب “الحي الساكن”.
واستهدفت هذه الدورة الممولة من طرف صندوق دعم مهنية المنظمات غير الحكومية الوطنية التابع لمفوضية حقوق الإنسان والعمل الإنساني والعلاقات مع المجتمع المدني، إلى الرفع من قدرات هؤلاء الشباب بغية تأهيلهم وتمكينهم من ولوج الحياة النشطة في عصر التقنيات الجديدة.
وفي كلمة له بالمناسبة أوضح السيد سيدي عبدالله ولد محمدو، منسق صندوق دعم مهنية المنظمات غيرالحكومية الوطنية أن مشروعه حرص دائما على مشاطرة المستفيدين من تمويلاته من أجل أن تحقق هذه المشاريع أهدافها.
وأضاف أن هذه الدورة التي دامت ثلاثة أشهر حظيت بتمويل من الصندوق قدره (6 ملايين من الأوقية).
وقال منسق الصندوق إن هذا التكوين يأتي ضمن حزمة من الأنشطة أطلقها صندوق دعم مهنية المنظمات غير الحكومية الوطنية في مقاطعة دار النعيم وخاصة في الحي الساكن شملت مجالات التعليم والصحة والأنشطة المدرة للدخل والتحسيس من أجل الحد من مستوى الفقر في هذا الحي الناشئ.
وثمن السيد شيخاني ولد ابراهيم ولد بيب، عمدة دار النعيم من جهته الدور الذي يقوم به صندوق دعم مهنية المنظمات غير الحكومية الوطنية من اجل مساعدة منظمات المجتمع المدني في القيام بدورها الذي لاغنى عنه في سبيل توعية وتثقيف المجتمع والرفع من مستوى الوعي التنموي لديه.
وأبرز أهمية المعلوماتية في عصرنا اليوم باعتبارها وسيلة لايمكن الاستغناء عنها في ظل ثورة المعلوماتية التي أصبحت كل الأمور تدار من خلالها.
وطالب العمدة بتمويل مشاريع صغيرة للخريجين بغية ولوجهم إلى سوق العمل.
واعتبر السيد الناجي ولد بلال، الامين العام للرابطة الوطنية للتنمية المحلية التشاركية التي تولت تنفيذ برنامج التكوين، أن منظمته بذلت جهودا لا يستهان بها في سبيل الوصول إلى الأهداف المنشودة، وذلك بجعل الشباب المستفيدين في ظروف حسنة مكنتهم من استيعاب الدورات التكوينية سواء النظرية منها أو التطبيقية وهو ما قال إنه سينعكس ايجابا علي مسيرتهم التنموية.
الموضوع السابق
الموضوع الموالي
مفوضية حقوق الانسان توزع مساعدات على المرحلين من منطقة “لغريكة”