قامت السلطات الجهوية في ولاية غورغول بنقل 310 أسر من الأحياء المتضررة في مدينة كيهيدى جراء السيول الي مدرسة صلاح الدين وثانوية المدينة.
وقد افتتحت الإدارة الجهوية للصحة مركزا صحيا بالثانوية بدأ منذ اليوم الأول تقديم العلاجات والاستشارات الطبية للمتضررين.
وأكد المسؤول الصحي لهذا المركز السيد با مامادو، أنه لاحظ ظهور حالات حادة من الإسهال وأخري خفيفة من الملاريا والأمراض التنفسية بين المترددين على المركز.
وأضاف في تصريح للوكالة الموريتانية للأنباء أن المركز استقبل حتى الآن 90 شخصا وفر لهم الأدوية بشكل مجاني.
من جهته، أوضح النائب الأول لعمدة البلدية السيد آبو سيسي أنه تم تشكيل لجان عهد الي إحداها بمهمة تحسيس الأشخاص المرحلين حول الاستخدام المعقلن للمراحيض من أجل تفادى ظهور الأوبئة، ولجنة ثانية مكلفة بإحصاء المساكن المتضررة بالمياه.
وقد بدأ بعض المرحلين في تنظيم أنفسهم وممارسة بعض الأنشطة التجارية الصغيرة كبيع المواد الاستهلاكية الخفيفة وخياطة الملاحف.
ووصفت السيد انجاي هابي ملل أن الليلة الأولى للمرحلين كانت صعبة لافتقارهم للغذاء والناموسيات.
ودعت السلطات العمومية الي إقامة قنوات لصرف المياه في الأحياء المتضررة لتفادى تكرار مأساتهم في المواسم القادمة.
نشير الي أن عملية الترحيل تأتي في أعقاب تساقط 50 ميلمترا صباح الأربعاء على مدينة كيهيدي والذي أدى الي اجتياح مياه الأمطار لأربعة من أحياء المدينة.
الموضوع الموالي