وزير الدفاع الوطني يترأس حفل تخرج الدفعة الثالثة من ضباط الأركان من المدرسة الوطنية للأركان

اشرف وزير الدفاع الوطني السيد حمادي ولد حمادي رفقة قائد الأركان الوطنية اللواء محمد ولد الشيخ محمد احمد صباح اليوم االثلاثاء بمقر المدرسة الوطنية للأركان في نواكشوط على حفل تخرج الدفعة الثالثة من ضباط الأركان. وتتكون هذه الدفعة من 15 ضابطا من بينهم 14 من الجيش الوطني وضابطا واحدا من الحرس الوطني.
وتلقت هذه الدفعة الثالثة من نوعها التى تتخرج من هذه المدرسة العسكرية التى يعود تاريخ انشائها الى 27 نوفمبر2007 وعلى مدى تسعة اشهر تكوينا اكادميا في مختلف المجالات العسكرية وغيرها من المواضيع ذات الصلة اضافة الى اللغتين الفرنسية والانكليزية والمعلوماتية.
وتميز الحفل بتقديم للمدرسة الوطنية للأركان وتوزيع الشهادات على الخريجين قبل زيارة لمكتبة المدرسة وتقديم لوحة تذكارية لقائد المدرسة تحمل اسماء الدفعة ، والتوقيع من قبل وزير الدفاع في السجل الذهبي للمدرسة.
واعرب وزير الدفاع الوطني في كلمة له بالمناسبة عن سعادته بالاشراف على تخرج هذه الدفعة من الضباط السامين،مشيرا الى ان تكوينها يأتي في اطار سلسلة الاجراءات والتدابير العسكرية التى اتخذتها البلاد لتطوير قدراتها العسكرية في اطار محيطها الدولي بهدف مواجهة التحديات التى تواجه عالم اليوم.
وشدد على اهمية الدور الذى تلعبه المدرسة الوطنية للأركان في تكوين العسكريين وتطوير المعارف والقدرات العسكرية الوطنية،مشيدا بالقائمين على المدرسة ودور
جامعة نواكشوط في تكوين الخريجين.
وبدوره اوضح قائد المدرسة الوطنية للأركان العقيد عبد الله ولد محمد ولد جدوان تكوين هذه الدفعة يتميز بالتركيز على التعليم التكتيكي والتمارين التعبوية وان ذلك جاء بناء على الاستخلاصات والتوصيات التى اقترحها الطاقم التدريبي في تقريره السنوى الماضي وبعد اقراره من طرف قيادة الأركان مما ساعد في اعطاء الضباط المتدربين فرصة لتطوير مهاراتهم وقدراتهم في مجال الاستنتاج وتصور المناورات والحلول التكتيكية عن طريق تطبيق طريقة الاستدلال التعبوي وطريق اعداد القرار العملياتي.
واضاف ان المجموعة استفادت من عدة بنود تعليمية مثل بند اعادة وحفظ السلام المطبق بالتعاون مع مدرسة حفظ السلام بباماكو ومحاضرات القاها اساتذة من جامعة نواكشوط وخبراء من حلف الشمال الأطلسي واللجنة الدولية للصليب الأحمر حول قانون النزاعات المسلحة وغيرها من المواضيع ذات الصلة بالمهام العسكرية.
واشارالى ان هذه الدورة تخللتها مجموعة من الزيارات الميدانية لبعض التشكيلات العسكرية والمؤسسات المدنية في كل من نواكشوط وانواذيبو وروصو مع رحلة دراسية الى دولة الجزائر كانت ناجحة بكل المقاييس حسب قائد المدرسة.
وحضر حفل التخرج الأمين العام لوزارة الدفاع الوطني اللواء احمد ولد بكرن وقائد اركان الدرك الوطني اللواء انجاغا جينغ وقائد اركان الحرس الوطني، اللواء افيليكس نيكري والمفتش العام للقوات المسلحة العقيد حننه ولد سيدي ووالي نواكشوط ونائب رئيس مجموعتها الحضرية وممثلون عن لجنتي الدفاع والأمن بالبرلمان والملحقون العسكريون بعدد من سفارات الدول الشقيقة والصديقة المعتمدة لدى بلادنا.