بدأت صباح اليوم الثلاثاء بمقر اللجنة الوطنية المستقلة للانتخابات في انواكشوط اعمال ملتقي منظم بالتعاون بين لجنة احترام أخلاق وأدبيات مهنة الصحافة المكتوبة في موريتانيا والروابط الصحفية وبدعم من اللجنة الوطنية المستقلة للانتخابات حول اعداد مدونة سلوك للاعلاميين خلال الانتخابات التعددية.
ويهدف هذا اللقاء الذي يدوم يومين الى وضع مدونة سلوك تحدد الأسس والمعايير
الأخلاقية التي تحكم علاقة الصحفي بالمترشحين وضوابط وتوجيهات تحدد كيفية تعامل الصحفي مع المادة الإعلامية الخاصة بالمترشحين وطريقة صياغتها والسبل الواجب اتباعها في نشر هذه المادة وتقديمها الى القراء.
وفي كلمة له بالمناسبة اوضح السيد الشيخ ولد ابه،وزير الاتصال ان النجاح الباهرالذي حققته موريتانيا في الانتخابات التشريعية والبلدية والاستفتاءعلى الدستور ما كان ليتحقق لولا اسهام الجميع في تنفيذ البرنامج الذي رسمه المجلس العسكري للعدالة والديمقراطية والحكومة الانتقالية كي يمارس الموريتانيون كامل حريتهم في اختيار من يرونه مناسبا لتولي شؤونهم.
واكد وزير الاتصال على جسامة المسؤولية الملقاة على عواتق الصحفيين والمهمة التي تنتظر كل الموريتانيين في انجاح المحطة المتبقية من المرحلة الانتقالية من خلال التحلي بالروح المهنية العالية خدمة للوطن والمواطن.
واكدالسيد الشيخ سيد احمد ولد بابه امين، رئيس اللجنة الوطنية المستقلة للانتخابات بالمناسبة على اهمية دور الصحافة الرائد طيلة المحطات المنصرمة من المسار الانتخابي وتكريسهاالاختلاف البناء والتعدد بين الفرقاء والشركاء والجدارة التى برهنت عليها واستحقاقها الحرية دون انتفاء المسؤولية والاتصاف بالموضوعية الذي لايعني عدم الاكتراث بقضايا الوطن.
وقال الدكتورعبدالرحمن ولد حرمه ولد ببانه،رئيس لجنة اخلاقيات المهنة ان الحصول على اخبارصحيحة تحقق المصلحة العامة،يتطلب المروربجملة من المبادئ الواردة في ميثاق الشرف الصحفي من اهمها:”تحري الدقة وعدم تحريف الوقائع وتفادي اطلاق الأحكام والتحليلات والايهام والمصطلحات العائمة وعدم التلاعب بالصور.
ونبه الى ان الحصول على السبق الصحفي لايبرربحال من الأحوال تغليب روح الاثارة على الموضوعية وعدم نشر اوبث الآراء التي تدعو او تروج لقيم مناوئة لدين المجتمع وسلمه الاجتماعي وامنه ومقاومة الضغوط والاغراءات.
وجري حفل افتتاح الملتقي بحضوروزيري التعليم العالي والبحث العلمي والتعليم الاساسي والثانوي والأمينة العامة لوزارة الاتصال.
الموضوع السابق
الموضوع الموالي