غادر السيد السيد الويس افليب ماركيز آمادو، وزير
الشؤون الخارجية البرتغالي نواكشوط بعغد ظهر اليوم الخميس بعد زيارة لموريتانيا دامت يوما واحد.
وأعرب رئيس الديبلوماسية البرتغالية ونظيره وزير الشؤون الخارجية والتعاون خلال مؤتمر صحفي بمطار نواكشوط الدولي عن ارتياحهما لمستوى العلاقات الثنائية ورغبة البلدين في تعزيزها وتطويرها.
ورحب السيد احمد ولد سيدأحمد وزير الشؤون الخارجية والتعاون في هذا الصدد بنظيره البرتغالي، معربا عن سعادته بهذه الزيارة التي قال ان من شأنها تعزيز العلاقات القائمة بين موريتانيا والبرتغال ودفعها خدمة لشعبيهما من جهة وتطوير وتنمية التعاون بين دول المغرب العربي والاتحاد الأوروبي من جهة أخرى.
وشكر وزير الشؤون الخارجية والتعاون الحكومة البرتغالية على الدعم والمساندة ومواكبة المسلسل الانتقالي الديموقراطي الجاري في موريتانيا سواء على المستوى الثنائي او من خلال الاتحاد الأوروبي.
وأكد إن زيارة نظيره البرتغالي كانت مناسبة لاستعراض التعاون الثنائي وللاتفاق بشأن انعقاد اللجنة المشتركة الكبرى للتعاون بين البلدين وتعزيز التعاون الثنائي في جميع المجالات.
وقال وزير الشؤون الخارجية البرتغالي ان هدف الزيارة في الاساس هو تعزيز العلاقات مع موريتانيا واستعراض بعض المسائل ذات الاهتمام المشترك وبحث التعاون في افق تولي البرتغال الرئاسة المستقبلية للاتحاد الأوروبي.
وأوضح ان اشكالية التنمية في هذه المنطقة المجاورة لاوروبا وجدت حظها من البحث.
وأعرب عن قناعة بلاده بمواصلة التعاون مع موريتانيا خاصة وانهما مطلتان على المحيط الاطلسي ومعنيتان بما يدور في منطقة البحر الابيض المتوسط ولهما خصائص ومصالح استراتيجية مشتركة، مبرزا ان من شأن ذلك تعزيز العلاقات في المجال السياسي إلى الأفضل وفي مجالات أخرى مازالت تتطلب مزيدا من التعاون.
وأشار الى ان بلاده ترغب في تشجيع الاستثمار في موريتانيا والى أن مؤسساتها ستكون جاهزة للعمل في هذا الإطار وخاصة في مجال نقل التكنولوجيا وتعزيز الشراكة مع هذا البلد.
وأضاف ان الجانبين قررا خلال المباحثات مواصلة تعزيز وتقوية التعاون السياسي وانعقاد اللجنة الكبرى للتعاون بينهما وان الترتيبات اللازمة لذلك تم اتخاذها ليتمكنا من المصادقة على كل ما من شأنه تكريس ذلك.
وبخصوص الهجرة السرية وسباق “ليشبونه ـ داكار”، قال وزير الخارجية البرتغالي “ان الجانبين ناقشا جميع المسائل ذات الاهتمام المشترك وأن موريتانيا ترى بنفس المنظار الامور المتعلقة بهذا الشأن كما يراها الاتحاد الأوروبي والبرتغال”.
ورد السيد احمد ولد سيد أحمد على أسئلة الصحافة البرتغالية قائلا “ان موريتانيا والبرتغال يبذلان ما في وسعهما من اجل تمتين العلاقات الثنائية والروابط الأفريقية الأوروبية وان بلاده تتطلع الى ان تكون الرئاسة البرتغالية للاتحاد الأوروبي اعتبارا من يوليو القادم فرصة الانعقاد القمة الافروـ اوروبية التي التأمت دورتهاالاخيرة في القاهرة، مبرزا أهمية ذلك من اجل معالجة المسائل ذات الاهتمام المشترك خاصة الهجرة السرية.
وقد ودع الوزير البرتغالي في المطار من طرف وزير الشؤون الخارجية والتعاون وكبار المسؤولين في الوزارة.
الموضوع السابق
الموضوع الموالي