انطلقت اليوم الاحد عمليات الغرس والتشجير ضمن فعاليات الاسبوع الوطني للشجرة الذي يتم الاحتفال به هذه السنة تحت شعار “غرس شجرة يعني مكافحة الفقر…”.
وتميزالاحتفال بهذا الاسبوع صباح اليوم الاحد على مستوى نواكشوط بالقيام بغرس عدد من الشجيرات على مستوي ساحة تابعة لمشروع تكييف المناطق الساحلية لافريقيا الغربية مع التغيرات المناخية الممول من طرف برنامج الامم المتحدة للتنمية وذلك برئاسة الوزيرالمنتدب لدي الوزيرالاول المكلف بالبيئة والتنميةالمستدامة السيد با حسينو حمادي وبحضور وزير التنميةالريفيةالسيدابراهيم ولدامبارك ولد محمد المختار والأمين العام لوزارة البيئة والممثلةالمقيمة لبرنامج الامم المتحدة للتنمية فى نواكشوط .
وتتسع هذه الساحة لعشرين هكتارا سيتم تشجيرها طيلة هذاالاسبوع بأصناف من الشجيرات المحلية تتكيف مع بيئة المحيط الاطلسي لتثبيت الحاجز الطبيعي الواقي لمدينة نواكشوط من غمر مياه المحيط .
وقام الوفد الوزاري بغرس الشجيرات ايذانا ببدء الفعاليات على عموم التراب الوطني المنتظر ان يتم خلالها غرس أكثر من 370 ألف شجيرة بالتعاون مع السكان الذين سيتم تزويدهم بهذه الشجيرات بشكل مجاني.
وتجدرالاشارة الى انه سيتم توزيع 900 شجيرة على البلديات التابعة للعاصمة نواكشوط، حيث ستحصل كل بلدية على 100 شجيرة لغرسها فى الساحات العمومية وقبالة بعض المرافق والمنشآت العامة وذلك بالتعاون مع السكان المحليين، الى جانب حملة تحسيسية حول أهمية الشجرة والدور الذي يتعين أن يلعبه الشباب من أجل المحافظة على الشجرة.
أما على المستوي الوطني فان برنامج الاسبوع الوطني للشجرة سيتضمن غرس حوالي 546 ألف شجيرة، منها 200 ألف شجيرة على مستوي نواكشوط و346 ألف شجيرة على مستوي ولايات لبراكنة واترارزة ولعصابة اضافة الى مساهمات بعض المنظمات غير الحكومية والمشاريع المهتمة بالموضوع على مستوي مناطق تدخلها.
الموضوع السابق
الموضوع الموالي