تعكف السلطات العمومية حاليا فى التفكير فى وضع الاليات والسياسات الكفيلة بتنظيف الشواطىء بمدينة نواذيبو عبر سحب حطام السفن الموجود بالميناء وكذا المواد الصلبة والبلاستيكية والات صيد الاسماك القديمة والمتهالكة لتسهيل حركة السفن وانسيابيتها.
وتدخل ضمن هذا المنحى، حملة التنظيف التى نظمها الاسبوع الماضى المعهد الموريتانى لبحوث المحيطات والصيد للشاطىء المقابل لمقره بكانصادو تحت شعار “نحو بيئة نظيفة”.
وحظيت هذه الحملة التطوعية التى امتدت على شريط ساحلى بطول كيلومتر واحد وعرض 100 متر وبمشاركة اكثرمن 200 شخص من عمال المعهد مع حضور لافت للمجتمع المدني الفاعل فى البيئة البحرية.
ومكنت هذه الحملة من رفع اكثرمن 87 طنا من مختلف النفايات السلبية والبلاستيكية، اضافة الى معدات الصيادين القديمة والبالية.
وتقدر عدد النفايات الموجودة على طول الساحل الموريتانى بأكثر من 60000 طن، اما اذا اضفنا المنطقة الموريتانيةالخالصة فإن كمية هذه المخلفات قد تصل الى 400000 طن وهى كميات معتبرة يجب التعامل معها بسرعة.
وتجدر الاشارة الى اهمية نظافة بيئتناالتى هى المصدر الرئيسى للدخل القومى والتى تنتج ما يقارب مليون طن سنويا من مختلف الاسماك.
الموضوع السابق