AMI

اختتام دورة تكوينية لصالح عدد من الدبلوماسيين الشباب بوزارة الخارجية والتعاون

اختتمت اليوم الخميس بقصر المؤتمرات في نواكشوط دورة تكوينية منظمة بالتعاون بين وزارتي الشؤون الخارجية والتعاون ونظيرتها التونسية لصالح مجموعة من الأطر الدبلوماسيين الموريتانيين الشباب العاملين بقطاع وزارة الشؤون الخارجية والتعاون.
وتمكن المشاركون في اعمال هذه الدورة التى دامت خمسة ايام من تحيين معارفهم في مجال العمل الدبلوماسي والاستفادة من التجربة التونسية في هذا المجال من خلال جملة من العروض والمحاضرات قدمها اساتذة، سفراء تونسيون حول مختلف المواضيع المشكلة للعمل الدبلوماسي المتجدد باستمرار.
واكد الأمين العام لوزارة الشؤون الخارجية والتعاون السيد محمد عبد الله ولد خطره في كلمة له بالمناسبة باسم وزيرة الشؤون الخارجية والتعاون ان تنظيم هذه الدورة يعكس متانة العلاقات الموريتانية التونسية وحرصهما على الارتقاء بكوادرهما البشرية.
واضاف ان تنظيم الدورة يجسد العناية الفائقة التى يوليها رئيس الجمهورية السيد محمد ولد عبد العزيز لتكوين الأطر وخلق رأس مال بشري قادر على المنافسة يمكن استثماره بغية تحقيق تنمية شاملة يكون لها لها أثرها في تحسين ظروف المواطنين.
واشار الى ان بلوغ هذا الهدف لايمكن ان يتحقق الا من خلال مواصلة الموظفين كتساب المعارف والاستفادة من تجارب الآخرين.
واكد سعادة السيد عبد الرحمن بلحاج علي سفير جمهورية تونس المعتمد لدى موريتانياان هذه الدورة الأولى من نوعها بين الوزارتين من حيث الحجم والنوعية
تعكس مستوى العلاقات الممتازة القائمة بين البلدين.
ودعا ابناء البلدين الى المحافظة على تلك العلاقات والارتقاء بها باستمرار نحو الأفضل.
وبدوره اوضح السيد المختارامباب ولد زيدان مستشارشؤون خارجية في كلمة له باسم المشاركين على اهمية هذا التكوين التى تابع فيه المشاركون جملة من العروض والمحاضرات جمعت بين الاطار النظري للعمل الدبلوماسي والجانب العملي من خلال تجربة دبلوماسيين اكفاء من تونس الشقيقة.
وحضر حفل اختتام الدورة السيد محمد الأمين ولد مولاي الزين،الأمين العام لوزارة الاتصال والعلاقات مع البرلمان.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد