انطلاق حملة مكافحة الملاريا على مستوى ولاية انواكشوط
اكد السيد الشيخ المختار ولد حرمه وزير الصحة ان رئيس الجمهورية السيد محمد ولد عبد العزيز اعطى تعليمات مباشرة الى الحكومة من اجل القضاء على داء الملاريا العضال فى عموم التراب الوطنى فى اقرب الآجال.
واضاف ان مشروعا من هذا الحجم يقتضى نجاحه تضافر جهود كافة الشركاء الوطنيين والدوليين وتكوين الطواقم الفنية المؤهلة وتعزيز الشراكة مع المجتمع المدنى والعلاج المبكر للأمراض وتيسير نفاذ كافة المواطنين الى الادوية.
وقال الوزير، الذي كان يتدث خلال اشرافه صباح اليوم الاربعاء بمقاطعة دار النعيم على الانطلاقة الرسمية لفعاليات حملة مكافحة الملاريا فى منطقة انواكشوط، أن هذه العملية تنطلق بالتزامن مع موسم تكاثر البعوض الناقل للمرض تحت شعار”لنعمل معا من اجل القضاء على الملاريا”.
واعتبرالسيد شيخان ولد البيب ،عمدة دار النعيم ان القضاء على البعوض المسبب لحمى الملاريا مقدمة كبيرة فى سبيل الوقاية منها.معتبرا ان معانات الساكنة فى انواكشوط عموما ودار النعيم خصوصا من هذا البعوض كبيرة ومكلفة.
وقال ان منتخبى وعمال بلدية دار النعيم فى خدمة هذه الحملة وكل الحملات الهادفة لتحسين صحة المواطن.
وبعد ذلك استعرض الوزير الفرق المكلفة برش المستنقعات والبرك المائية فى انواكشوط وتلقى شروحا حول الطريقة التى تؤدى بها عملها.
وفى تصريح للوكالة الموريتانية للانباء، اوضح الدكتور الفاك ولد احمد باب المندوب الجهوى للعمل الصحى بنواكشوط ان حملة مكافحة الملاريا تعتمد على عمليات رش البرك والمستنقعات المائية بالمبيدات الحشرية.
وتتوفر كل مقاطعة من مقاطعات العاصمة التسع على خمس فرق تتكون كل فرقة من ثلاثة اشخاص تقوم الى جانب تدمير أوكار الباعوض بالتحسيس بخطورة الناموس و التعريف بأساليب الوقاية المتمثلة في السهر على تنظيف المنازل والشوارع والساحات العمومية واستخدام الناموسيات فى المناطق الموبؤة، خاصة منطقة الضفة،هذا بالاضافة الى توزيع ادوية الملاريا على المرضى بصفة مجانية.
وحضر حفل الانطلاقة والى انواكشوط،وحكام مقاطعاتها.