رئيس الجمهورية يلتقي وفدا من اتحاد المقاولات الفرنسية
التقى رئيس الجمهورية السيد محمد ولد عبد العزيز صباح اليوم الأربعاء بمقر إقامته بفندق لمريس بباريس وفدا من اتحاد المقاولات الفرنسية برئاسة السيد باتريك ليكاس رئيس لجنة افريقيا في اتحاد المقاولات الفرنسية.
وتم خلال اللقاء، استعراض السياسات المالية والاقتصادية المتبعة في البلاد ودورها الحيوي في الحفاظ علي الاستقرار المالي والمناخ الايجابي الذى تتيحه للمستثمرين وما لها من انعكاسات إيجابية، خاصة فيما يتعلق بمحاربة الفساد وتعزيز إجراءات الإشراف والرقابة الموحدة على المصارف وشركات التأمين والاهتمام بتوفير أرقى مستويات التدريب للعناصر البشرية العاملة في المجالات المالية والاقتصادية طبقا لأفضل المعايير الدولية المعتمدة.
وفي هذا السياق قدمت السيدة امات بنت حمادي مفوضة ترقية الاستثمار عرضا للرؤية الاقتصادية للبلاد والمنبثقة من برنامج رئيس الجمهورية الذى زكاه الشعب الموريتاني في انتخابات 18 يوليو الماضى، كما استعرض الوفد الجهود الخاصة بتنويع قاعدة النشاط الاقتصادي في بلادنا وأهم الإنجازات التي تم تحقيقها في هذا الصدد.
وأكدت أن السلطات العمومية عازمة علي جعل موريتانيا الجديدة واحة للسلام والأمن والازدهار في شبه المنطقة، مبرزا أن بلادنا تتوفر اليوم علي جميع مقومات الاستقرار والأمن الضروريين لترقية وحماية الاستثمارات.
وأعرب رئيس وأعضاء الوفد الفرنسي عن سعادتهم بلقاء رئيس الجمهورية بمقر إقامته في أول زيارة يؤديها لفرنسا منذ انتخابه، منوهين بالفرصة التي أتاحتها هذه الزيارة لاستكشاف آفاق جديدة للتعاون بين موريتانيا وفرنسا في مختلف المجالات.
وأكد الوفد الفرنسي علي الاهتمام الكبير الذي يوليه اتحاد المقاولات الفرنسية لدعم وتطوير التعاون الاقتصادي مع موريتانيا ضمن السياق الجديد الذى تدخله العلاقات الثنائية بعد زيارة رئيس الجمهورية لفرنسا.
وأكد علي أهمية الدور الذي يمكن للاتحاد القيام به واستعداده للاستثمار في مجالات النقل والطاقة والمياه والبنية الأساسية والأعمال الهندسية والاتصالات وغيرها من القطاعات الحيوية، متعهدا بزيادة الاستثمارات في موريتانيا وتكثيف الزيارات من أجل استكشاف الفرص الاستثمارية الجديدة، خاصة بعد جو الاستقرار الذي تحقق للبلاد بعد الانتخابات الرئاسية الأخيرة التي شهد الجميع بشفافيتها ونزاهتها داخليا وخارجيا وبعد عودة المسار الديمقراطي الي الطريق الصحيح.