AMI

افتتاح دورة تكوينية لصالح عدد من أطر وموظفي وزارة الشؤون الخارجية والتعاون

بدأت صباح اليوم الأحد بقصر المؤتمرات في نواكشوط أعمال دورة تكوينية منظمة بالتعاون بين وزارتي الشؤون الخارجية والتعاون ونظيرتها التونسية لصالح قرابة 40 إطارا وموظفا بوزارة الشؤون الخارجية والتعاون في بلادنا.
ويهدف هذا التكوين الذي يدوم أسبوعا كاملا إلى تحيين خبرات المعنيين وتحسين كفاءاتهم في مجال العمل الدبلوماسي المتجدد باستمرار.
وأعرب السيد محمد عبد الله ولد خطره،الأمين العام لوزارة الشؤون الخارجية والتعاون في كلمة له باسم وزيرة الشؤون الخارجية والتعاون خلال افتتاحه لأعمال الندوة عن جزيل شكره للأشقاء في وزارة الشؤون الخارجية في الجمهورية التونسية الشقيقة على تعاونهم لتنظيم هذه الدورة.
وأضاف ان تكوين وتأهيل الموارد البشرية ظل أحد المحاور البارزة في سجل التعاون الموريتاني التونسي،حيث تخرجت أجيال من خيرة الأطر الموريتانيين من الجامعات والمعاهد التونسية الرائدة.
ورحب الأمين العام لوزارة الشؤون الخارجية والتعاون بالسفراء التونسيين الذين سيضعون جزء من معارفهم الجمة وخبراتهم الواسعة تحت تصرف مجموعة من الدبلوماسيين الموريتانيين العاملين في الإدارة المركزية.
وأوضح سفير جمهورية تونس الشقيقة المعتمد لدى موريتانيا سعادة السيد عبد الرحمان بلحاج على في كلمة له بنفس المناسبة ان التكوين يشكل أحد أوجه التعاون الايجابي والمثمر والبناء بين البلدين الشقيقين اللذين تربطهما علاقات متميزة في جميع المجالات.
وأضاف ان تلك العلاقة الضاربة في أعماق التاريخ تجد لها تجسيدا واضحا على ارض الواقع من خلال التواصل السياسي والفني والاقتصادي وغيرها من عناوين الشراكة القوية والتواصل الايجابي والناجح بكل المقاييس.
وقال سفير جمهورية تونس ان الماضي كان شاهدا على عمق ومتانة تلك العلاقات وحاضرها متميزا ومستقبلها المشترك سيكون واعدا بحول الله بناء على قوة الروابط ومتانتها. ويستفيد المشاركون في الدورة في يومهم الأول من ثلاثة عروض أولها حول الوظائف الدبلوماسية،يقدمه السفير محمد الحصايره والثاني حول السياسة الخارجية وأهدافها
في دعم مرتكزات الأمن الوطني في الداخل والخارج،سيقده السفير محمد نجيب حشانه والثالث والأخير يلقيه السفير منذر مامي حول موضوع التشريفات أو البروتوكول في الحياة الدبلوماسية.
وحضر افتتاح الدورة الأمينان العامان لوزارتي التشغيل والتكوين المهني والتقنيات الجديدة والاتصال والعلاقات مع البرلمان.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد