تنظيم يوم تحسيسى لصالح مجموعة من الصحفيين حول اهمية البيانات الاحصائية

احتضن مركز التكوين والترقية النسوية بنواكشوط اليوم الجمعة يوما تحسيسيا لمجموعة من الصحفيين حول دور احصاء السكان فى انجاح برامج محاربة الفقر والبرامج التنموية بصفة عامة، منظما من طرف نقابة الصحفيين المستقلين فى موريتانيا بالتعاون مع صندوق الامم المتحدة للسكان.
ونوهت السيدة خديجة بنت هنون مستشارة وزير الاتصال والعلاقات مع البرلمان المكلفة بالاتصال فى كلمتها الافتتاحية لاعمال هذه الورشة بالدور الريادي الذى تلعبه الصحافة فى مواجهة التحديات وتنوير الرأي العام حول مختلف القضايا وفى مقدمتها ما يتعلق بالسكان وإشكالات التنمية.
وأضافت ان هذا الدور وعته السلطات العمومية فعملت على تفعيله من خلال تحسين وشحذ قدرات العاملين فى الحقل الاعلامي عن طريق دعم التكوين وتوفير كل ما من شأنه تزويد الصحفيين بالمهارات والخبرات الضرورية لأداء مهمتهم النبيلة.
وأشارت الى أهمية هذا اللقاء لما يوفره من معطيات تساهم فى خلق قاعدة بيانات على اساسها يتم اتخاذ القرارات ورسم الاستراتيجيات والبرامج التى تفي بمتطلبات التنمية الاقتصادية والاجتماعية والسياسية.
وكان السيد احمدو ولد اياهى، الامين العام لنقابة الصحفيين المستقلين فى موريتانيا قد أوضح فى كلمة له قبل ذلك، أن هذا الملتقى يهدف الى تحسيس الصحفيين بأهمية البيانات وضرورتها لضمان التنمية المستدامة، وتنبيههم على دورهم فى المساهمة فى اشاعة السياسة الوطنية المتعلقة باحصاء السكان.
واعتبر ان نجاح الخطط التنموية يعتمد على دقة وصحة البيانات والمعلومات والمؤشرات والمتغيرات الديمغرافية والاجتماعية والاقتصادية للمجتمع، من خلال تسليط الضوء على مكامن القوة والضعف وتحديد الاولويات والاستخدام الامثل للموارد المتاحة لمواجهة التحديات وبلوغ الاهداف المرجوة واتخاذ القرارات الصائبة والمدروسة ووضع الخطط والبرامج.
وتابع المشاركون فى هذا الملتقى محاضرتين تناولت أولاهما دور الاعلام فى انجاح عملية الاحصاء فى حين تناولت المحاضرة الثانية الوسائل والاجراءات الضرورية لانجاح عملية الاحصاء اعتمادا على تجارب المكتب الوطنى للاحصاء فى هذا المجال.
يذكر ان هذا اليوم التحسيسي الذى شارك فيه حوالى 30 صحفيا يدخل تنظيمه فى اطار الاحتفالات المخلدة لليوم العالمى للسكان.