AMI

افتتاح ورشة حول وضعية تعليم الطفل قبل سن التمدرس

شكلت وضعية الطفل ماقبل سن التمدرس محور ورشة تكوينية جمعت صباح اليوم الثلاثاء بنواكشوط 120 مشاركا من مختلف الفاعلين فى القطاعين العمومى والخصوصى بحدائق الاطفال والمحاظر القرآنية.

و في كلمته الإفتتاحية أشارالامين العام لوزارة الشؤون الاجتماعية والطفولة والاسرة،الدكتور محمد ولد اعل تلمود الى أهمية العناية بشريحة الأطفال ” بوصفها عاملا اساسيا لقياس مدى وعيى المجتمعات بأساسيات التنمية ومتطلباتها.

و قال إن اللقاء،المنظم من طرف قطاع الشؤون الإجتماعية بالتعاون مع اليونسف، يهدف الى تحديد توجهات عملية للتحكم فى بعض العوامل المتعلقة بالعرض والطلب والجودة فى هذه المرحلة من نظامنا التربوى القاعدى.

كما طالب بالرفع من مستوى أداء مختلف الفاعلين فى هذا المجال عن طريق الاستفادة من العروض التى سيقدمها الخبراء فى مجالات متنوعة ذات الصلة بالموضوع،مذكرا فى هذا السياق بتعزيز كل من الاطارين المؤسسى والقانونى من خلال انشاء ادارة للطفولة سنة 2006 واصدار الامرالقانونى رقم 048- 2006 المحدد لصيغ تربية وحضانة وتهذيب الاطفال .

وبدوره أعلن ممثل اليونسف السيد اكريس اسموس فى كلمته ان ثمانية اطفال موريتانيين فقط من اصل كل مائة طفل استفادوا من التعليم ماقبل المدرسى فى العام 2008 وهو معدل يعتبرمرتفعا بالمقارنة مع نسبة انتشار التعليم ماقبل المدرسى فى السنتين 1999 -2000 والتى لم تتجاوز 2 بالمائة .

واضاف انه من اجل تحقيق أهداف الالفية فى مجال التعليم يجب احترام حق التمدرس بالنسبة لجميع الصغار، مبرزا ان الاستراتيجية الوطنية للتعليم ماقبل المدرسى تمثل خطوة هامة يجب تعزيزها من طرف الجميع.

اما السيد السالك ولد اجيرب مدير الطفولة، فقد ثمن الدور الذى تلعبه حدائق الاطفال والمحاظر القرآنية فى تنشآة الاطفال قبل المدرسة،مبرزا ضرورة وضع اطار قانونيى اكثر صرامة فى تنظيم حدائق الاطفال بشقيها العمومى والخصوصى.

ودعا المشاركين، الذين سيتم توزيعهم الى ثلاث ورشات على مدى يومين، الى الاستفادة من العروض والمحاضرات التى ستتمحور حول الاعداد الجيد للطفل وشرح المفاهيم المرتبطة بالتنمية المندمجة لتكوينه.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد