وصل رئيس الجمهورية السيد محمد ولد عبد العزيز مساء اليوم الاثنين الى مطار شارل ديغول بباريس في مستهل زيارة لفرنسا تدوم عدة أيام.
وخلال هذه الزيارة سيحضر رئيس الجمهورية الاحتفالات المخلدة للرابع عشر يوليو، بدعوة من رئيس الجمهورية الفرنسية السيد نيكولا ساركوزى.
وقد توجه الي رئيس الجمهورية بعد ذلك الي مقر إقامته بفندق لمريس، حيث خصصت له الجالية الموريتانية في باريس استقبالا حارا حمل خلاله افراد الجالية لافتات ترحب بفخامته وتثمن الجهود التى يقوم بها للنهوض بموريتانيا في مختلف المجالات.
وعبر عدد من أفراد الجالية للوكالة الموريتانية للأنباء عن فرحتهم بهذه الزيارة، موضحين أن الجالية بدأت التحضير لاستقباله منذ أن علمت بخبر زيارته.
وأوضح المتحدثون باسم الجالية أنهم يدركون أن موريتانيا عرفت تطورات جوهرية وأساسية تمثلت في القطيعة التامة مع المسلكيات التي أوصلت الوطن الي حافة الهاوية ومن بينها استشراء الفساد.
وأضافوا أن تلك التطورات انعكست بشكل إيجابي على حياتهم اليومية.
ويرافق رئيس الجمهورية فى هذه الزيارة وفد هام يضم على الخصوص السادة:
ـ حمادى ولد حمادى، وزير الدفاع الوطني
ـ شياخ ولد اعل، مدير ديوان رئيس الجمهورية
ـ العقيد جا آدما عمار، قائد الاركان الخاصة لرئيس الجمهورية.