نظمت الشبكة البرلمانية للسكان والتنمية بالتعاون مع المكتب الوطني للاحصاء وصندوق الأمم المتحدة للسكان، يوما للمناصرة حول الإحصاء العام للسكان والمساكن وذلك في إطار الفعاليات المخلدة لهذه السنة لليوم العالمي للسكان تحت شعار”كل شخص محتسب”.
وأوضح النائب باباه ولد احمد بابو رئيس الشبكة البرلمانية للسكان والتنمية، أن تخليد هذا اليوم على غرار الهيئات والقطاعات الحكومية الأخرى والذي يخلد هذه السنة تحت شعار “كل شخص محتسب” يأتي من منطلق أن الإنسان هو غاية ووسيلة كل تنمية جديرة بهذا الإسم.
وأكد على اهمية هذا العامل في العملية التنموية التي تعني في جوهرها خدمة البشرية بمناصرة قضايا الإنتاج والتربية والصحة والحرب على الفاقة والجهل والمرض.
وأوضح السيد دحمان ولد ابيش المدير المساعد للاحصائيات الديمغرافية والإجتماعية بالمكتب الوطني للاحصاء في تصريح للوكالة الموريتانية للانباء، ان إحصاء شاملا للسكان والمساكن، يجرى كل عشر سنوات وكان آخر إحصاء تشهده موريتانيا سنة 2000 مما يستوجب إجراء إحصاء شامل للسكان والمساكن سنة 2010 في موريتانيا.
وأضاف أن هذا اليوم سيشكل فرصة للمكتب الوطني للاحصاء بوصفه الجهة المسؤولة عن الاحصاء ليقدم الوثيقة المرجعية لهذا التعداد.
وأشار إلى أن هذه العملية التى تشمل التعدادات والمسوح الاستمارات لها أهمية كبيرة في تصور السياسات الاقتصادية والاجتماعية للبلد.
ويتضمن برنامج هذا اليوم تقديم عروض تتعلق بأهمية الإحصاء ودور البرلمانيين في التحسيس به وضرورة توفير اللوازم المادية والبشرية لتنظيم عمليات الإحصاء وعروض اخرى عن الإجراءات التي اتخذها المكتب الوطني للاحصاء في مجال التعداد العام للسكان والمساكن.
ويشارك في هذا اليوم ممثلون عن بعض القطاعات الوزارية المعنية بعمليات التعداد العام للسكان والمساكن.
جرى الافتتاح بحضور النائب الأول لرئيس الجمعية الوطنية وممثل صندوق الأمم المتحدة للسكان والمدير العام للمكتب الوطني للاحصاء.
الموضوع السابق
الموضوع الموالي