افتتحت صباح اليوم الاثنين بانواكشوط ورشة الاعلام والتبادل حول تنمية ثقافة المقاولة ومنهجية فهمها.
وتنظم هذه الورشة من طرف المدرسة العليا للتعليم بالتعاون مع المكتب الدولي للشغل.
وتهدف إلى إرساء منهجية خاصة لفهم ثقافة المقاولة، سبيلا إلى مواكبة العصرنة ومستجدات العصر.
وسيتناول المشاركون في هذه الورشة التي تدوم يوما واحدا عروضا حول الدمج وثقافة المؤسسة ومنهجية ثقافة المؤسسات ودور الفاعلين في تطبيق منهجية هذه الثقافة وطرق العمل المحتملة.
وثمن السيد محمد ولد عبد القادر ولد اعلاده مدير المدرسة العليا للتعليم، فى كلمة بالمناسبة، الأهداف السامية لهذه الورشة التي ستساعد في وضع منهجية لفهم ثقافة المقاولة وتنميتها على أرض الواقع.
وقال إن المدرسة العليا للتعليم دأبت منذ إنشائها على تكوين الموارد البشرية، خاصة في مجال التربية والتعليم، مشيرا إلى أن هذا التكوين تم تطويره وترقية اسلوبه ليشمل تعزيز قدرات هذه الموارد من خلال التكوين المستمر وتحسين الخبرة.
واضاف أن الاستراتيجية المتبعة في هذا المجال ترتكز على ثلاثة أبعاد، هي التكوين والتعليم والبحث، مما يستوجب من المؤسسة رصد المستجدات في ميدان التربية والتعليم.
وبين مدير المدرسة العليا للتعليم، أن تنظيم هذه الورشة سيمنح المستفيدين تكوينا في مجال فنيات وروح المبادرة الريادية سعيا إلى منح المربي أبعادا إضافية تؤهله ليصبح فاعلا اجتماعيا واقتصاديا من أجل النهوض بالمجتمع.
وبدوره اكد السيد الشيخ باجام مندوب المكتب الدولي للشغل على أهمية هذه الورشة في تعميق فهم ثقافة المقاولة من خلال منهجية خاصة لدى الشركاء الاقتصاديين والقائمين على تنفيذ السياسات الحكومية في مختلف المجالات الاقتصادية.
وقال إن المكتب الدولي للشغل يولي عناية هامة للتكوين في شتى المجالات خاصة ما يتعلق منها بالمجالات الاقتصادية والحرفية.
جرى الحفل بحضور العديد من الاساتذة والباحثين ومسؤولي رابطات التعليم العالي.
الموضوع السابق
الموضوع الموالي