تميزت فعاليات افتتاح مهرجان النسخة الرابعة من الاسبوع الوطنى للفلم السينمائى، بمتابعة الحضور لفلم سينمائى حول الصداقة ودورها فى تحقيق التعايش السلمي بين الشعوب.
وجرت مراسيم الافتتاح صباح اليوم الجمعة بدار الشباب القديمة بحضور اكثر من 50 مشاركا من مختلف بلدان العالم لعبوا ادوارا بارزة في صناعة واخراج الفلم السينمائى.
وثمنت السيدة سيس بنت الشيخ ولد بيديه وزيرة الثقافة والشباب والرياضة فى الكلمة التى افتتحت بها المهرجان الجهود المضنية والمخلصة التى بذلتها دار السينمائيين الموريتانيين وشركائها والتى اثمرت عن تنظيم هذا المهرجان الذى اصبح تقليدا سنويا تكتسب من خلاله صناعة السينما فى بلادنا سمعة طيبة فى المنطقة.
وقالت الوزيرة ان الرسالة النبيلة للسينما ستلعب دورا ايجابيا فى تغيير عقليات مجتمعنا الطامح الى النهوض وبناء الذات الصالحة القادرة على حمل الامانة الوطنية بإيمان وقوة واخلاص.
واكدت الوزيرة ان هذه التظاهرة الكبيرة تنظم فى وقت متميز حيث يقبل البلد على آفاق جديدة مفعمة بالأمل فى الاصلاح والتغيير البناء، وتسعى للقضاء على كل مظاهر الفساد بروح من المسؤولية الوطنية، والاحساس بمشاكل المواطنين الذين عاشوا حقبا على امل تحسين اوضاعهم.
وذكرت بالاهمية التى يوليها رئس الجمهورية السيد محمد ولد عبد العزيز للفئات الاكثر استهدافا بالتنمية وخاصة فئة الشباب التى تعتبر عماد وهدف التنمية المتكاملة فى مجتمعنا.
واوضحت ان الفن السابع اصبح اليوم وسيلة مركزية فى نشر الحوار بين الثقافات والتفاهم والتعارف بين الشعوب مما يهيئى الشباب للمشاركة الفعالة فى التنمية كما يجسد تكامل الحضارات.
واكد مدير مهرجان الاسبوع الوطنى للفلم ان الهدف من هذا المهرجان هو طرح موضوع التعايش واعطاء قيمة مضافة لخصوصياتنا الذاتية ، وان نفسح المجال للامتزاج الذى لايعنى التخلى عن الذات.
وبدوره اوضح السيد محمد سعيد محفوظ المتحدث باسم الوافدين ان الهدف من مشاركتهم فى هذا المهرجان هو التذوق من هذا النبع والاستلهام من تجارب الاخرين.
واعرب عن تقديره لكل المشاركين فى تنظيم هذه التظاهرة وخاصة موريتانيا التى، كما قال، فتحت لنا الباب نحو عالم مفعم بالتنوع والتفاؤل ومصمما على التغيير.