بدأت اليوم الثلثاء فى انواكشوط دورة تكوينية لصالح 30 صحفيا من الصحافة العمومية والخاصة منظمة من طرف نقابة الصحفيين المستقلين فى موريتانيا بالتعاون مع برنامج الامم المتحدة للتنمية من اجل تعززيز قدرات الصحفيين فى مجال تغير المناخ.
وياتى تنظيم هذا التكوين فى اطار تخليد أسبوع الامم المتحدة لعام 2009 ويسعى من خلاله المنظمون الى الرفع من قدرات الصحفيين في مجال حماية البيئة ومواجهة التغيرات المناخية و التحسيس بالسياسة الوطنية لحماية البيئة.
كما ترمى الورشة التى تستمر على مدى يومين الى تعبئة الصحفيين على العمل الدؤوب من اجل تحسيس المواطنين ودعم جهود السلطات العمومية الرامية إلى تطبيق سياسة ناجعة في مجال تحقيق أهداف الألفية للتنمية ومكافحة التغيرات المناخية وحماية البيئة، اضافة الى التعريف بأهمية منظمة الامم المتحدة وهيئاتها المختلفة ودروها في معالجة القضايا العالمية التي من أهمها إشكالية التغيرات المناخية.
واوضح الامين العام لنقابة الصحفيين المستقلين السيد احمدو ولد اياهى، ان تنظيم هذه الورشة جاء شعورا بالمسؤولية المنوط بالنقابة ووعيا منها بمخاطر التغيرات المناخية وما لها من آثار وأضرار بيئية واقتصادية وساسية بالغة.
وعبر عن حرص الصحفيين على العمل من أجل مواجهة تأثيرات تغير المناخ من خلال تنظيم هذه الأيام التكوينية التى تأتي متزامنا مع احتفالات الامم المتحدة وهي مناسبة للاشادة بدور هذه المنظمة والامكانيات التى تتيحها للشعوب والأفراد لاسيما على صعيد مواجهة التحديات الكبرى للبشرية وعلى رأسها مشكل التغيرات المناخية .
وابرز الامين العام الدور المحوري الذي تقوم به وسائل الإعلام في التحسيس والتعبئة والتأثير في اتجاهات الناس وقيمهم وسلوكهم وخاصة فيما يتعلق بتعاملهم مع البيئة والوسط الطبيعي.
وبدروه اكد ممثل هيئات الامم المتحدة العاملة فى موريتانيا السيد غي غوفرو، على اهمية التوعية حول المناخ والدور البارز للصحفيين كقادة راي فى اشاعة الافكار حول ضرورة حماية البئية وتحسيس الجمهور والرأي العام حول هذا الموضوع.
وقال ان الدول النامية هي الضحية الاولى للتغير المناخى نظرا لمساهمته الضيئلة فى تلوث البيئة مما يحتم عليها السعي الحثيث لحماية اجيالها من الانعكاسات السلبية للتغير المناخى.
الموضوع الموالي
وزير المياه والصرف الصحي يستقبل سفير المكسيك المعتمد لدى بلادنا