تفقد الدكتورادريسا جارا، الوزيرالمنتدب لدي الوزير الاول المكلف بالبيئة والتنمية المستدامة صباح اليوم الاثنين،مقاطع من الخطوط الواقية من الحرائق البرية فى بلدية “الملك” التابعة لمقاطعة كيفه المركزية والتى تجري صيانتها ضمن الحملة الوطنية لشق الطرق الواقية لموسم 2009-2010.
وقد عاين السيد الوزير صحبة والي لعصابة الفنيات المتبعة فى هذه العمليات التى ترمي الى حماية المراعي الطبيعية من الحرائق والمحافظة على سلامة المحيط البيئي بشكل عام.
واسدى الوزير تعليماته الى القائمين على هذه العملية داعيا اياهم الى التحلي بالمسؤولية والانضباط واحترام المسطرة المحددة زمانا ومكانا لهذه الخطوط لضمان سلامة المواردن الطبيعية ووقايتها من مخاطرالحرائق التى عادة ما تنتشر فى مثل هذاالفصل من السنة.
ودعا الوزير بهذه المناسبة الى ضرورة مضاعفة الجهود للحفاظ على الغطاء النباتي والتطبيق الصارم للنصوص والقوانين المعمول بها فى مجال حماية الطبيعة.
كما عقد اجتماعا-الليلة الماضية- مع حكام المقاطعات التابعة لولاية لعصابة بحضور والي الولاية السيد عبدي ولد حرمه،استهدف تدارس الآليات الكفيلة بالمحافظة على البيئة خاصة بعد موسم خريف جيد عرفته الولاية.
هذاوتندرج الجولة التحسيسية التى يقوم بهاالسيدالوزيرالمنتدب لدي الوزيرالاول المكلف بالبيئة والتنمية المستدامة حاليا للولايات الشرقية فى اطار تعبئة السلطات الادارية والجهوية والمنتخبين والمجتمع المدني وتنظيمات المزارعين والمنمين والمنظمات غير الحكومية والمشاريع المتدخلة على مستوي هذه الولايات حول مخاطر الحرائق البرية وانعكاساتها السلبية على حياة الانسان والحيوان ومكونات النظم البيئية وضرورة تعاضد الجهود من أجل حماية ثرواتنا الرعوية التى تعتبرجيدة.
كما تعكس الجولة الجهود المبذولة لتقريب الخدمات العمومية من السكان واشراكهم فى العملية التنموية سبيلا الى الرفع من مستواهم المعيشي ،تنفيذا لتعليمات رئيس الجمهورية السيد محمد ولد عبد العزيز فى هذا المجال.
ويرافق السيد الوزيرفى هذه الجولة التى تشمل ولايتي الحوض الغربي والحوض الشرقي وفد من قطاعه يضم كلا من المستشار القانوني السيد با موسي عبدالله ومدير حماية الطبيعة السيد أحمد ولد عبد الفتاح والمفتش المساعد بالوزارة السيد بوه ولد يحي اضافة الي اطارين،من مديرية المحميات والشاطئ و ادارة حماية الطبيعة.