AMI

الاتحادية الموريتانية للجمعيات الوطنية للأشخاص المعاقين تخلد ذكرى تأسيسها

خلدت الاتحادية الموريتانية للجمعيات الوطنية للأشخاص المعاقين اليوم الثلاثاء في نواكشوط ذكرى تأسيسها الذي يصادف ال 29 يونيو. ويتزامن تخليد هذا اليوم هذه السنة مع مرور 34 سنة على ميلاد الحركة الوطنية للاشخاص المعاقين.
وألقي السيد ابراهيم فال ولد محمد الامين، الامين العام لوزارة الشؤون الاجتماعية والطفولة والاسرة وكالة كلمة بالمناسبة قال فيها ان قطاع الشؤون الاجتماعية يسعى في اطار سياساته وبرامجه التنموية الى ترقية ورفاه الفئات الاكثر هشاشة من الجتمع.
واوضح ان ترقية الاشخاص ذوي الاعاقة تحتل مكان الصدارة وذلك تمشيا مع توجيهات رئيس الجمهورية السيد محمد ولد عبد العزيز المدرجة ضمن برنامجه الانتخابي.
واكد الامين العام أن الاحتفال باليوم الوطني للاشخاص ذوي الاعاقة مناسبة لإلقاء نظرة متفحصة على واقع هذه الشريحة، وفرصة لتشخيص التحديات تعترض طريقها في التنمية والتقدم، ووقفة لتثمين المكاسب التي تحققت.
وبدوره تحدث السيد لحبوس ولد العيد رئيس الاتحادية الموريتانية لجمعيات الاشخاص ذوي الاعاقة عن المعركة التي خاضها الرعيل الاول من هذه الشريحة بهدف توعية وتعبئة المنظومة الوطنية والسلطات العمومية حول ظروف الحرمان والتهميش والاقصاء التي يعاني منها الاشخاص المعاقون.
وطالب الرعيل الاول من الاشخاص المعاقين خلال أربع وثلاثين سنة بانتهاج مقاربة اعاقة أقل تشبثا بالبعد الخيري، وأكثر سعيا للتمسك بحقوق الانسان، والتزاما بإدراج الاعاقة ضمن الاستراتيجيات والسياسات الانمائية.
وأشاد بالنتائج القيمة التي تم الحصول عليها معربا باسم هذه الشريحة عن خالص الشكر لرئيس الجمهورية السيد محمد ولد عبد العزيز على برنامجه الهادف الى بناء موريتانيا جديدة تمنح الاولوية فيها للمواطنين بصورة عامة، والشرائح الهشة والفقيرة بصفة أخص.
نشير إلى ان الاتحادية بدأت في تخليد هذا اليوم بعد صدور القرار 043/ 2006الخاص بهذه الشريحة التى تضم اتحاديتها اليوم 22 جمعية وطنية مختصة بعد أن كانت عند تأسيسها سنة 1999 تضم ست جمعيات فحسب.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد