افتتحت صباح اليوم على عموم التراب الوطني الايام الوطنية للتجارب العلمية، التى تهدف إلى تحسين نوعية تدريس المواد العلمية عبر ادخال البعد التجريبي.
وترأس حفل الافتتاح الذي أقيم بثانوية توجنين فى انواكشوط السيد احمد ولد باهيه وزير التعاليم العالي والثانوي الذي اكد أن المختبر ظل غائبا عن تعليمنا على الرغم من إنفاق أموال طائلة في إنشاء المختبرات وتجهيزها، مما جعل قطاعه “يحرص هذه السنة على أن يتم استعمال المختبرات بشكل مكثف.
ونبه الوزير الى ان هذا التكوين، الذي يستمر عشرة أيام، سيستفيد منه تلامذة السنوات الروابع، والخوامس، والسوادس من التعليم الثانوي، في جميع مؤسسات التعليم الثانوي على امتداد التراب الوطني.
وقال إن “هذه الخطوة الرائدة ستكون البداية الفعلية لإدخال هذا البعد في برامجنا التعليمية”، مهيبا بالأساتذة والتلاميذ وأولياء أمورهم أن يضاعفوا العمل ويستغلوا هذه الفرصة أحسن استغلال حتى تتحقق الغايات المرجوة منها على أكمل وجه”.
وتناول الكلام كذلك كل من من عمدة توجنين ومدير ثانويتها ورئيس رابطة آباء التلاميذ، فاجمعوا على أن هذا التوجه “سيساهم في الرفع من مردودية العمل التربوي لفائدة رجال الغد.
وعلى هامش انطلاق الأيام، أوضحت السيدة امتها بنت الحاج منسقة خلية دعم تدريس المواد العلمية بوزارة التعليم الثانوي والعالي، ان الاهتمام سيتركز في البداية على المؤسسات الثانوية ذات المختبرات المجهزة بالادوات العلمية التي تضم هيكلتها الاقسام الروابع والسوادس.
واضافت ان الاعمال التطبيقية يشرف عليها الاساتذة المسؤولون عن المختبرات ومنسقو مواد الفيزياء الكيمياء العلوم الطبيعية.
واكدت ان الخلية وضعت في متناول مدراء المؤسسات الثانوية بواسطة (الادارات الجهوية للتعليم) لائحة بالتجارب التي يلزم انجازها.
وجرى الحفل بحضور المستشارين والمديرين المركزيين بوزارة التعليم العالى والثانوي.