اختتمت زوال اليوم الثلاثاء بقصر المؤتمرات فى نواكشوط، اشغال الحوار الثنائي حول الامن فى منطقة الساحل الذى بدأت اعماله امس بمشاركة خبراء امنيين موريتانيين وفرنسيين .
وتدارس المشاركون فى الحوارـ من خلال توزعهم على ثلاث ورشات متخصصة ـ جملة من القضايا الامنية وفى مقدمتها مخاطرالهجرة السرية والجريمة المنظمة والارهاب وغيرها من القضايا الامنية التى تشكل ابرز التحديات التى تواجهها منطقة الساحل والصحراء.
وثمن السيد محمد ولد ابيليل، وزير الداخلية واللامركزية النقاشات المستفيضة التى تمكن بفضلها المشاركون من تقييم شامل لمختلف الاخطار الامنية على مستوى المنطقة وتحديد السبل والحلول الكفيلة بمواجهتها.
وقال الوزير خلال اختتامه لاشغال هذا الحوار الثنائى” ان مكافحة الارهاب وتهريب المخدرات والهجرة السرية وكافة انواع الجريمة المنظمة تملى علينا تكاتف الجهود”، مبرزا فى هذا الصدد” عزم الجمهورية الاسلامية الموريتانية تحت قيادة السيد محمد ولد عبد العزيز على رفع هذه التحديات”.
واعرب الوزير عن امله فى تعزيز اطارالتعاون الذى يربط بين موريتانيا وفرنسا فى مجال مواجهة التحديات التى تطرحها الهجرة السرية والجريمة المنظمة والارهاب وذلك بغية ايجاد حلول مناسبة فى مجال التنمية الاقتصادية والاجتماعية.
وحيا السفير الفرنسي فى نواكشوط سعادة السيد ميشل فاندربورتر السلطات الامنية الموريتانية على دقة التنظيم وروح الانفتاح التى طبعت اشغال الحوار والثقة المتبادلة التى تعتبر عنوانا للعلاقات الموريتانية الفرنسية والتى مكنت بالاساس من نجاح اعمال اللقاء.
واوضح ان النقاش المسؤول والشعور بحجم التحديات التى تواجهها المنطقة مكن المشاركين من التوصل الى ورقة عمل يمكن اعتمادها اساسا قويا لمواجهة التحديات المرتبطة بالمجال الامنى فى المنطقة .
وجدد السفير استعداد بلاده لتطوير التعاون القائم بين فرنسا وموريتانيا لرفع التحديات التى تطرحها الاشكاليات الامنية السالفة.
و جرى حفل الاختتام بحضور السيدة الناها بنت حمدى ولد مكناس ،وزيرة الشؤون الخارجية والتعاون،والسيد حمادي ولد حمادي، وزير الدفاع الوطني والجنرال احمد ولد بكرن، قائد اركان الدرك الوطنى وشخصيات من قطاع الامن والعدل.